أعمال الشركات مستمرة مهما كانت الظروفدخل لبنان عامه الثالث في ظلّ جائحة كورونا. ومع تفشّي متحوّر أوميكرون، لا يزال قرار الإقفال العام أو عدمه غير واضح لدى التجار وأصحاب الشركات. فبعد أن كانت وشهدت الأسواق اللبنانية تخبطّات عديدة من جرّاء الجائحة وغيرها من الأزمات، عمد معظم التجار إلى الإنتقال إلى العالم الإلكتروني من خلال التجارة الإفتراضيّة والمتاجر الإلكترونية.
قنوات جديدة وُضعت في تصرّف التجار والمؤسسات من بنك بيروت لضمان إستمراريّة أعمال المتاجر والشركات على الرغم من جميع التحديّات. تؤمّن هذه المنصّة الإلكترونية كافة احتياجات التجار المصرفية من إمكانية دفع رواتب الموظفين، تحويل الأموال، تحصيل المستحقّات، إصدار الشيكات المصرفية، تسديد المدفوعات لمرفأ بيروت والجمارك وغيرها من الخدمات، وذلك عبر الانترنت، وهذا فضلاً عن حلول الدفع عبر الإنترنت، والتحكم بمالية الشركة.
أما بالنسبة إلى التجارة التقليدية فهي لن تعود كما كانت قبل جائحة كورونا، لكنها حتمًا لن تختفي. فقد توصل بنك بيروت إلى مجموعة من حلول الدفع في نقاط البيع تسهّل العمليّة التجاريّة على التاجر والمستهلك معًا.