عقيقي:نداء بمناسبة الاعياد الوطنية لمؤسساتنا العسكرية والامنية:

لفتة نظر:

نداء بمناسبة الاعياد الوطنية لمؤسساتنا العسكرية والامنية:

مع اقتراب عيدي الجيش والامن العام في 1 و27 آب المقبل، وقبلهما عيد الامن الداخلي، ارى ان العيدية الحقيقية التي تقدمها الدولة لهؤلاء الجنود المجهولين تتمثل بتأمين الحد الادنى من مقومات الحياة الطبيعية والعيش الكريم لهم، من طبابة وتعليم ونقل وتغذية، وهذه من بديهيات الامور التي تجعل من كل عسكري يأمن جانبه، ويرتاح معنويا لمصير عائلته عندما يكون في الخدمة.

– اضمنوا له العيش الكريم، فلا يعمل خارج مؤسسته.

– لا تجبروه ان يحني رأسه بسبب العوز، او تجعلوه يشعر بالذل والمهانة.

– من المظاهر المعيبة بحق الدولة ان يضطر العسكري من ان يتحول خلال خدمته من رجل امن يحمل بندقيته ليحمي الوطن والمواطن، الى موزع “دليفري”، او نادل في مطعم او سائق في مرآب او مرافق في الليالي… (مع احترامي لكل من يقوم بهذه الوظائف)، واللائحة “المرّة” تطول.

– على اللبنانيين ان لا يتركوا قواتهم العسكرية الشرعية عرضة للبهدلة والشحادة والذلّ. فلا تنسوا ان اللبناني ينادي العسكري بـ”الوطن”، ويعلّم اولاده ان يقولوا له على الحواجز “الله يعطيكم العافية”.

– المسألة المادية متوفرة لكنها منهوبة، ويمكن تأمينها اذا كان في البلد ادارة سياسية موثوق بها، ادارات رسمية نظيفة من الفساد والمفسدين، اجهزة رقابة صارمة و”عندا ضمير و…” تحقق في الاثراء الذي يظهر على المسؤولين في كل الادارات اثناء وظيفتهم وبعدها.

فلا تتأخروا في اعطائهم عيدية شرعية من الدولة ومن دون منّة من احد، العسكر “عم يتبهدل” ويضطر للعمل خارج مؤسساته كي يعيش بكرامة مع عائلته.

عندها فقط نقول لهم: كل عيد وانتم بخير.

عن mcg

شاهد أيضاً

وزيرة خارجية الكونغو تستقبل القنصل يحفوفي

نقر الصورة لتكبيرها استقبلت وزيرة الخارجية الكونغولية Thérèse Kayikwamba Wagner القنصل الفخري لجمهورية الكونغو الديمقراطية …