«عامل» و«تجمّع الهيئات الأهلية» يتضامنان مع جنين: لمحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة

أعلنت «مؤسسة عامل الدولية» تضامنها مع الشعب الفلسطيني في مخيّم جنين، واستنكرت «العملية العدوانية التي شنّتها قوات الاحتلال الصهيوني ضدّ أهالي المخيم»، مطالبة «دول العالم وشعوبها باتخاذ موقف إنساني حاسم إلى جانب أصحاب الأرض المستضعفين، الذين يتعرضون لنكبة مستمرة».

ورأت أنّ «بطولات جنين، وبأس أهلها الكرام، هي بارقة أمل بالنسبة لنا، وهي أنموذج من النماذج البطولية التي يذخر بها تاريخ شعبنا الفلسطيني». ودعت جماهير الأمة العربية في الوطن وفي المغترب إلى «التحرّك في كلّ الميادين لتسخير كلّ الإمكانيات لدعم شعبنا في فلسطين، وتعزيز صمودهم، وتوجيه رسالة للأنظمة العربية بأنّ التطبيع والتخاذل لن يثني الشعوب العربية النابضة بالعز والكرامة عن الدفاع عن قضيتهم المركزية وعن الوقوف إلى جانب فلسطين ولو وقف العالم كله ضدّها». كما دعت «كلّ منظمات حقوق الإنسان حول العالم إلى رفض العدوان الصهيوني والوقوف إلى جانب الضحايا وليس الجلادين، وعدم التساهل مع دولة الفصل العنصري الصهيونية التي تقوم بالتعدّي على حقوق الإنسان».

بدوره، أعلن «تجمّع الهيئات الأهلية التطوّعية في لبنان» و«لجنة المتابعة لمنظمات المجتمع المدني اللبناني والفلسطيني» الوقوف إلى جانب أهالي جنين «الذين يتعرّضون للهجمات الصهيونية المستمرة، في إطار عملية التطهير العرقي التي يقوم بها الاحتلال بحق الفلسطينيين». واستنكر البيان استهداف قوات الاحتلال للمرافق الصحية وللمدنيين، معتبراً أنّه «خرق واضح لكلّ القوانين الدولية والإنسانية». كما دعا التجمّع «كل منظمات حقوق الإنسان حول العالم إلى رفض العدوان الصهيوني والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني والاعتراف بحقوقه المشروعة وأولها الحق في الوجود، والعمل على محاسبة مجرمي الحرب الصهاينة أمام القوانين والمحاكم الدولية، والضغط من أجل تطبيق القوانين الإنسانية التي تمنع استهداف المستشفيات والمرافق الصحية والتعليمية والدينية والمدنية خلال الحروب والعمليات العسكرية، ذلك أنّ تمادي الصهاينة في الجرائم الموثقة ضدّ الفلسطينيين سببه تواني المجتمع الدولي عن محاكمة القتلة والمجرمين».

عن mcg

شاهد أيضاً

دبي تحتضن قمة الحكومات العالمية 2025

بحضور أكثر من 30 شخصية مرموقة من رؤساء الدول والحكومات والقادة العالميين من بين الضيوف …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *