أنتركونتيننتال فينيسيا بيروت يفتح ابوابه.. 

لا شك ان لبنان يمرّ بظروف صعبة على المستويات كافة، إلا ان القيّمين على فندق أنتركونتيننتال فينيسيا بيروت يرون فسحة أمل في لبنان، ومساحة ملائمة للاستثمار في أحد ركائز الاقتصاد اللبناني، القطاع الفندقيّ. لذا، بعد إقفال دام أكثر من سنتين، أي منذ انفجار مرفأ بيروت، افتتح الفندق ابوابه بداية شهر تشرين الأول لاستقبال زبائنه الأوفياء.

وهي ليست المرة الأولى التي يقفل بها الفندق ابوابه، بل كان شهد الإقفال مع بداية الحرب اللبنانية العام 1975، ولاحقاً جراء الانفجار الذي استهدف الرئيس الشهيد رفيق الحريري في العام 2005، وثالثها وآخرها كان بسبب انفجار مرفأ بيروت في العام 2020.

تجدر الإشارة إلى ان التأخير في الترميم وإعادة الافتتاح مردّه إلى الإجراءات المتعلّقة بشركة التأمين التي استغرقت وقتاً طويلاً. وإعادة افتتاح الفندق لا يشكّل نقطة إيجابية للقيمين على الفندق فحسب، بل إشارة إيجابية لبيروت وللقطاع الفندقي والسياحي بشكل عام.

وبينما يتضمّن الفندق 3 أبراج، فُتح منها برج يتضمّن مئتي غرفة بشكل عامل. كما فُتح برج الأجنحة الذي يتضمّن 33 جناحاً. أمّا البرج الثالث، الذي يتضمّن 265 غرفة، فتم افتتاحه جزئيًا على أن يفتتح بشكل كامل في المرحلة المقبلة. وكما، فتح الفندق بجميع خدماته من المطاعم إلى الـ spa إلى النادي الرياضي إلى القاعات، وصولاً إلى محالّ التسوّق التي كانت تنشط في باحته.

وللمناسبة، أُقيم حفل ترحيب رسميّ في فندق أنتركونتيننتال فينيسيا بيروت، الخميس ١ كانون الأوّل الجاري، في أمسية رائعة احتفالاً بإعادة افتتاح الفندق، وإطلاق مساحة جديدة للفعاليّات، وبداية موسم الأعياد.

زُيّن هذا الحدث بألوان احتفاليّة ووطنيّة من الأحمر والأبيض والأخضر، وأظهر الدّعم للمزارعين والمنتجين المحليين والفنانين والحرفيين، فوفّر مناسبة فريدة من نوعها للضّيوف للانضمام إلى الفندق في الاتّحاد “من أجل حبّ الأرض”. واحتل التّفّاح الأحمر، الّذي يزرعه مزارعو لبنان، مساحة بارزة في الديكور، كما هو ظاهر في جميع أنحاء الفندق خلال شهر كانون الأوّل.

واستضاف بهو الفندق الحفل، الذي حضره أكثر من 500 ضيف من سفراء ومدعوّين من الشّركات الخاصّة وممثلي وسائل الإعلام والمؤثّرين على وسائل التّواصل الاجتماعيّ، بأجواء مفعمة بالحيويّة لهذه المناسبة.

كما تمّ إطلاق مساحة الحدث الجديدة “Beirut Venue”، وهي تقع في وسط الفندق وستوفّر مكاناً لاجتماعات الأعمال والشّركات، والفعاليّات والتّجمّعات الخاصّة، وجلسات تصوير خاصّة بالأزياء، والمقابلات التلفزيونيّة، والمعارض، وغيرها.. ألهم موقع الفندق في قلب العاصمة ومكانته كرمز لصمود المدينة اختيار الاسم. وشهد إطلاق Beirut Venue إضاءة شجرة الميلاد المُصمَّمة خصّيصًا للفندق، بالإضافة إلى سهرة فنية وكوميدية أغنت المناسبة.