طيران الرياض: لا نخطط للتنافس مع شركات الطيران الخليجية

نقلت “فايننشال تايمز” عن توني دوغلاس الرئيس التنفيذي لشركة طيران الرياض، أنّ الشركة لا تخطط للتنافس مع شركات الطيران الأخرى في الخليج، وأنها ستركز على نقل المسافرين من وإلى السعودية.

وقال الرئيس التنفيذي لشركة طيران الرياض، توني دوغلاس، إن شركة الخطوط الجوية السعودية الجديدة، التي من المتوقع إطلاقها في عام 2025، ستركز على نقل الركاب من وإلى المملكة العربية السعودية، بدلاً من التنافس بشكل مباشر مع منافسيها في المنطقة كالخطوط الجوية القطرية، وطيران الإمارات، وفقاً لما نقلته صحيفة فايننشال تايمز.

وتشير تصريحات دوغلاس إلى أن استراتيجية الشركة، تتوافق مع خطط المملكة العربية السعودية في أن تصبح وجهة سياحية دولية رئيسية.

وتخطط السعودية لاستثمار أكثر من 100 مليار دولار أميركي في سلسلة من مشاريع التطوير السياحي، ضمن استراتيجية التنمية الاقتصادية ورؤية 2030.

كما تستهدف المملكة العربية السعودية جذب 100 مليون زائر سنوياً بحلول نهاية العقد، وتحقيقاً لهذه الغاية تم إطلاق العديد من المبادرات، بما في ذلك بناء المطارات وتوسيعها وتطوير المنتجعات الساحلية والمدن الجديدة المستقبلية.

وأكد دوغلاس الذي كان يشغل في السابق منصب الرئيس التنفيذي لشركة الاتحاد للطيران أيضًا، أن شركة الطيران مهتمة ببناء أسطول ضيق الجسم، يمكّنها من خدمة ما يصل إلى 100 وجهة بحلول عام 2030.

أسطول طائرات

وفي يونيو الماضي اتفقت شركة “طيران الرياض” على شراء 90 محركاً من طراز “GEnx-1B” من شركة “جي إى أيروسبيس” (GE Aerospace) التابعة لـ”جنرال إلكتريك” لتشغيل أسطولها الجديد من طائرات “بوينغ” التي وقعت اتفاقاً لشرائها.

لم تشر الشركتان إلى قيمة الصفقة اللازمة لتزويد 39 طائرة من طراز “787-9 دريملاينر” بالمحركات، التي جرى الإعلان عنها في مارس الماضي، بحسب الشرق بلومبرغ.

وأشارت الشركة إلى أنه تمت جدولة استلام أول طائرات ذات البدن العريض في بداية 2025.

وتضمنت اتفاقية “طيران الرياض” مع “بوينغ” احتمالية شراء 33 طائرة إضافية.

وفازت بوينغ بطلبية في وقت سابق، لتزويد شركتي الخطوط الجوية السعودية وطيران الرياض بنحو 78 طائرة من طراز بوينغ 787 دريملاينر، وهي خامس أكبر طلبية تجارية من حيث القيمة في تاريخ الشركة.

وفي مارس الماضي، أعلنت المملكة العربية السعودية، عن تأسيس صندوق الاستثمارات العامة لشركة “طيران الرياض”، الناقل الجوي الوطني الجديد للمساهمة في تطوير قطاع النقل الجوي، وتعزيزاً لموقع المملكة الاستراتيجي، الذي يربط بين 3 من أهم قارات العالم، آسيا وإفريقيا وأوروبا، والعمل على رفع القدرة التنافسية للشركات الوطنية وفق مستهدفات رؤية السعودية 2030.

ومن المتوقع أن تساهم شركة “طيران الرياض”، في نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي للمملكة، بقيمة تصل إلى 75 مليار ريال، واستحداث أكثر من 200 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة.

وفي مايو الماضي، عملت شركة بوينغ على اتفاق لبيع ما لا يقل عن 150 من طائراتها 737 ماكس، إلى شركة طيران الرياض الناشئة في السعودية.