*مؤشر “المعرفة قوة”: أول مقياس محلي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العربية يُعنى بتوظيف المرأة واستبقائها وترقيتها في الاقتصاد الرسمي، يُطلقه مركز الأعمال والقيادة الشاملة للمرأة
*مؤشر “المعرفة قوة”: ترغب المرأة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا العربية بالعمل وقد تتوفر لها بعض الفرص في الحصول على وظيفة، إلا أن نسبة الاستبقاء أو الترقية أقل
كما أظهر المؤشر أن تمثيل المرأة في المناصب القيادية في أماكن العمل في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العربية منخفض جدًا
*يقتفي كل من مؤشر “المعرفة قوة” ومؤشر “التجربة الحية” سياسات وممارسات أصحاب العمل المحليين، وتجارب المواطنات في مجال التوظيف والاستبقاء والترقية في العمل
*أظهر مؤشر “المعرفة قوة” أن المرأة ترغب بالعمل، إلا أن السياسات والممارسات في مكان العمل لا تزال تميّز ضدها
*تظهر البيانات أن قطاع الرعاية الصحية يحتل المرتبة الأعلى إقليميًا في ما يتعلق بتوظيف المرأة واستبقائها وترقيتها، ومع ذلك لا تزال هناك حاجة إلى سياسات لحماية المرأة وترسيخ وجودها في المراكز العليا
* تحتل سياسات وممارسات قطاع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات المرتبة الأدنى إقليميًا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا العربية، فالمرأة شبه غائبة عن المناصب القيادية وتعاني من الضغوط السلبية في العمل
*إن عمل المرأة بشكل رسمي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا العربية متأخر عن باقي مناطق العالم، إلا أنه توجد فوارق تختلف بحسب القطاعات ومدى غنى الدولة بالموارد أو افتقارها لها، مما قد يساعد على تمييز استراتيجيات التحسين.
*بإمكاننا الدعوة للتغيير وتنفيذ خارطة طريق للأعمال والقيادة الشاملة في جميع أنحاء منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا العربية، وأصحاب العمل هم في صميم هذا التغيير.
*صنّاع القرار اليوم قادرون على تلبية هذا النداء ودعم النساء الناشطات اللواتي يسعين لإيجاد فرص للعمل والتطوّر والارتقاء إلى الأفضل.
صدر مؤشر “المعرفة قوة”، وهو أول مقياس للسياسات والممارسات الشاملة للمرأة في المنظمات المحلية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا العربية. هذا المؤشر من اعداد مركز الأعمال والقيادة الشاملة للمرأة في كلية سليمان العليان لإدارة الأعمال في الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) وموّلته مبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية (MEPI) في وزارة الخارجية الأميركية. يتضمن المؤشّر بيانات كمية ونوعية من 11 دولة عربية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مع استطلاعات رأي لأكثر من ألف وسبعمئة صاحب عمل رسمي وأكثر من خمسمئة وعشرين مقابلة مع نساء، وذلك لترصّد اتجاهات أصحاب العمل والتجارب الحيّة للنساء عبر ستة قطاعات في المنطقة.
أبرز نتائج مؤشر “المعرفة قوة“
أعلى القطاعات تصنيفًا: من بين القطاعات الستة، يحلّ قطاع الرعاية الصحية في المرتبة الأعلى نسبيًا بمعدل 54. تُظهر نتائج مؤشّر “المعرفة قوة” أن قطاع الرعاية الصحية يتصدر جميع القطاعات في 6 من أصل 11 بلدًا، بما في ذلك الكويت، وتونس، والمغرب، والأردن، والبحرين، واليمن.
أدنى القطاعات تصنيفًا: من بين القطاعات الستة، يحل قطاع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات المرتبة الأدنى نسبيًا بمعدل 34. في الواقع، يأتي قطاع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في المرتبة الأدنى بين القطاعات في 7 من أصل 11 بلدًا، بما في ذلك الكويت، وتونس، والعراق، والجزائر، والأردن، والبحرين، ولبنان. تكاد تكون المرأة غائبة عن المناصب القيادية في قطاع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
تحتل سياسات وممارسات التوظيف في الجزء العربي من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا أعلى المستويات (41.72) وتليها الترقية (38.27) في حين أن الاستبقاء يأتي في المرتبة الأخيرة في المنطقة (34.28) .
أداء مجموعات البلدان
-
من بين المجموعات الثلاث للبلدان، تحتل مجموعة البلدان الفقيرة الموارد والغنية بالقوى العاملة (المجموعة الثانية: لبنان والأردن وتونس والمغرب) المرتبة الأعلى نسبيًا بمعدل 43، حيث يساهم قطاعا الرعاية الصحية والتعليم بهذه الدرجة المرتفعة نسبيًا.
-
جاءت مجموعة البلدان الغنية بالموارد والمستوردة للقوى العاملة (المجموعة الثالثة: المملكة العربية السعودية والبحرين والكويت) في المرتبة الأدنى مع معدل 13، وساهم قطاع العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات وقطاع الخدمات الأخرى وقطاع التعليم بهذه الدرجة المنخفضة نسبيًا.