كجزء من استجابة المملكة المتحدة المستمرة لـجائحة كورونا والانفجار المدمر في ميناء بيروت في 4 آب، .hر السفير البريطاني كريس رامبلنغ من معاد اطّلع السفير رامبلنغ من ممثلي برنامج الأمم المتحدة الإنمائي على استجابتهم السريعة بالتعاون مع البلدية والشركاء المحليين لإنشاء مركز عزل محلي لمعالجة تفشي فيروس كورونا في لبنان، الذي يتوقع أن يبدأ العمل فيه الأسبوع المقبل. هذا هو واحد من 10 مراكز عزل محلية تمولها المملكة المتحدة حالياً في جميع أنحاء لبنان، باستثمار بلغ 800,000 دولار أميركي حتى الآن.
في مستشفى بوار الحكومي، استقبل الدكتور أندريه قزيلي السفير رامبلنغ وقام معه بجولة افتراضية في المستشفى عبر الكاميرات وتفقد معدات الحماية الشخصية التي سلّمتها المملكة المتحدة من خلال منظمة الصحة العالمية لدعم العاملين الصحيين.
وقد تم شحن أكثر من 238,000 من معدات الحماية الشخصية إلى لبنان الأسبوع الماضي لمساعدة المستشفيات المُجهَدة في جميع أنحاء البلاد على التعامل مع تفشّي فيروس كورونا، وفي أعقاب الانفجار المأساوي الذي حصل في بيروت تاركاً الآلاف بحاجة إلى العلاج والكثير من الناس من دون منازل. كما أن فرق من الأطباء الخبراء من المملكة المتحدة، متخصصون في الرعاية المركزة ومكافحة العدوى والمياه والصرف الصحي، موجودة في لبنان.وفي نهاية زيارته قال السفير رامبلنغ:
“اليوم زرت مشروعين ممولين من المملكة المتحدة في بلدة معاد الصغيرة في قضاء جبيل، وشاهدت دعم المملكة المتحدة في انشاء مركز عزل محلي لمعالجة تفشي فيروس كورونا في لبنان، الذي أصبح أكثر صعوبة في أعقاب انفجار ميناء بيروت المدمَر. ويأتي دعمنا على رأس استجابة المملكة المتحدة الفورية لـ COVID19 في لبنان، التي بلغت أكثر من مليوني دولار حتى اليوم.
كما زرت مستشفى بوار الحكومي – وهو واحد من 8 مستشفيات حكومية – تلقت معدات وقائية شخصية حيوية من المملكة المتحدة من خلال منظمة الصحة العالمية. تم شحن أكثر من 238,000 من معدات الحماية الشخصية إلى لبنان الأسبوع الماضي لمساعدة المستشفيات المُجهَدة في جميع أنحاء لبنان في التعامل مع فيروس كورونا.
وقد بلغت استجابة المملكة المتحدة لانفجار مرفأ بيروت أكثر من 30 مليون دولار حتى اليوم تناولت الإمدادات الإنسانية والطبية والخبراء الذين يدعمون المستشفيات، الى جانب الدعم العسكري للجيش اللبناني.
واليوم، أكثر من أي وقت مضى، على الساسة اللبنانيين أن يُحرزوا تقدماً في الإصلاحات الاقتصادية الحيوية. كجزء من ذلك، هناك حاجة ملحة إلى تشكيل حكومة جديدة ذات مصداقية وفعالية في أقرب وقت ممكن للمضي قدما، الى جانب أهمية بقاء لبنان والسياسيين اللبنانيين ملتزمين بسياسة النأي بالنفس.
وكما قلت مراراً من قبل، تقف المملكة المتحدة إلى جانب الشعب اللبناني ومن هم أكثر ضعفاً، وستستمر في ذلك خلال الأوقات الأكثر شدةً. كلنا معكم!”.
Rampling inspects isolation centre in Maad and PPE’s at Bouar Government Hospital: ‘Our support to the Lebanese people and most vulnerable continues’

Al Montasher News


