عُقد لقاء تواصل وحوار عبر تقنية “الزووم” بين رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي ومديرتها الأستاذة ليندا سلطان وبين مديرة مكتب لبنان للبنك الأوروبي للتنمية وإعادة الإعمار غرتشن بيري والفريق المتخصص العامل لدى البنك والمؤلف من: علي زغيب وأسعد الترك، وقد تركز البحث حول مشروعين وطنيين يتمثلان بتعزيز دور المرافىء اللبنانية وبإمكانية تزويد مرفأ لبنان من طرابلس الكبرى بالآلات والمعدات التقنية المتطورة لا سيما “السكانر” لمراقبة دخول وخروج البضائع من والى حرم المرفأ لتعزيز صدقية مرافق لبنان الإقتصادية العامة تجاه المجتمعين العربي والدولي وبالتالي سد مختلف الثغرات التي يمكن أن تنعكس سلبا على علاقات لبنان التجارية مع الخارج، وكذلك توفير الأمن الغذائي الوطني للمجتمع اللبناني من طرابلس الكبرى من خلال تشييد “إهراءات” للحبوب والقمح على أرض مرفأ طرابلس”.
واكد دبوسي في خلال الحوار الإستعانة بقدرات وخبرات شركات متخصصة من القطاع الخاص “أمر يعود بالمنفعة على مبدأ الشراكة بين القطاعين العام والخاص وأن يتم الإستناد في هذا السياق على إعداد دراسات جدوى، مشدداً على “أهمية وجود رؤية إستراتيجية شاملة في مقاربة الشؤون الإستثمارية والإقتصادية والإنمائية العامة تتحقق من خلالها عملية النهوض بالإقتصاد الوطني في المرحلة الراهنة”.
وخلص المجتمعون الى التأكيد على إستمرارية علاقات التعاون الوثيق في مضمار التنمية الإقتصادية والإجتماعية بكل جوانبها والتي تتلازم مع التطلعات المشتركة لكل من غرفة طرابلس والشمال والبنك الأوروبي للتنمية وإعادة الإعمار لترسيخ دعائم بناء الثقة والمساهمة في حماية المؤسسات الإقتصادية اللبنانية العامة وبشكل خاص كافة المرافىء اللبنانية وتطوير خدماتها وأعمالها في أجواء آمنة ومستقرة