دبوسي: مشاريعنا الكبرى من طرابلس تتعدّى لبنان لتحاكي اقتصادات العالم
مايو 1, 2023
312 زيارة
“تنتظر ساعة الصفر لانطلاقة لبنان الجديد الذي يريده كل اللبنانيين”
“جزء من الهيئات الاقتصادية يتصرّف وفق انتماءاته السياسية ومصالحه”
جوزف فرح “الديار”
يريد رئيس غرفة التجارة والصناعة والتجارة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي من المشاريع الكبرى التي تنتظر اطلاق لبنان الجديد بصيغة جديدة يتفق عليها اللبنانيون للنهوض من كبوته المستمرة منذ سنوات ان يقول للمجتمع الدولي: ان مشاريعنا الكبرى بانشاء مرفأ اقليمي دولي ومطار اقليمي دولي ومنصة للنفط والغاز كبرى في شرق المتوسط هي مشاريع تحاكي اقتصادات العالم بعيدا عن التشنجات والصراعات والحروب والتطرف والا يكون لبنان بؤرة للعنف والتطرف والدموية .
ويعتقد دبوسي ان العالم بما فيه الولايات المتحدة الاميركية واوروبا والخليج بات مقتنعا بأن هذه المشاريع الكبرى هي منصة ضرورية لاقتصاداته ضمن اطار الشركة والتعاون وكما يفعل في غرب اسيا حيث يصنع منتوجاته ثم يصدرها الى العالم بإمكانه ان يفعل الشيء نفسه مع لبنان اذا نفذت هذه المشاريع الضخمة في شرق المتوسط التي هي اكبر من حجم لبنان واقتصاده .
وقال دبوسي ان ساعة الصفر لاطلاق هذه المشاريع مرتبطة بساعة اطلاق لبنان الجديد الذي يريده كل اللبنانيين ومرتبطة بمدى انفتاحنا على المجتمع الدولي، وبانتظار ذلك فإننا نعمل على تأمين البنية التحتية واصدار المراسيم والقوانين لمثل هذه المشاريع، نحن نحضر اليوم الواجهة البحرية المملوكة للقطاع الخاص بأن تكون مصنفة التصنيفات المطلوبة لخدمة هذه المشاريع ونعمل على تصنيف ٥٠ مليون متر برا من طرابلس حتى الحدود اللبنانية السورية وهي ملاصقة للواجهة البحرية .
ويضيف دبوسي: كما نعمل على تسويق هذه المشاريع عالميا ان من خلال اللقاءات التي نعقدها مع الوفود الاجنبية التي تزور الغرفة او من خلال اللقاءات التي تتم في الخارج وقريبا لدينا زيارة للامارات العربية والمانيا حيث سيكون لنا لقاء مع احدى كبرى الشركات الالمانية المتخصصة في هذا المجال وقد بات الاميركيون والاوروبيون وحتى الخليجيون مقتنعين باهمية هذه المشاريع كمنصة لخدمة الاستثمارات وذلك بسبب الموقع الجغرافي الذي تملكه والذي يؤهلك لتأدية هذا الدور الذي يخدم اقتصادات العالم في المنطقة.
ويقول دبوسي: نحن نريد تحويل لبنان الى منصة لخدمة اقتصادات العالم ولكننا بحاجة الى عودة الدولة اللبنانية بصيغة مقبولة.
وقال دبوسي: ان المشاريع الانمائية والاستثمارية التي تطلقها الغرفة نتطلع من خلالها الى النهوض بالاقتصاد الوطني وتعزيز صيغ الشركة مع الدول الراغبة في مد يد المساعدة، وتنفيذ هذه المشاريع يرتكز على فتح افاق واسعة امام تشجيع وجذب الاستثمارات في مختلف المجالات الممكنة كما انها فرصة لاحتواء اكبر قدر ممكن من الايدي العاملة مما يساعد على تحسين الواقع الاجتماعي والتخفيف من التوترات .
وتطرق دبوسي الى الاوضاع الاقتصادية الحالية في البلد وخصوصا بالنسبة لرفع الدولار الجمركي من 45 الف ليرة الى 60 الف على ان يتم رفعه منذ مطلع أيار المقبل ليصبح موازيا لسعر منصة صيرفة، مما سيؤثر سلبا في الاقتصاد الشرعي وقد بررت الحكومة ذلك لتغطية زيادة رواتب القطاع العام، بينما الحقيقة ان هذا الاجراء من شانه زيادة الاثقال التي يتحملها المواطن لا سيما انه يترافق مع انعدام وضع رؤية استراتيجية متكاملة على المدى القصير والمتوسط والطويل.
وتابع بالقول : «ان الأوطان لا يمكن تحديد رؤيتها على أساس «القطعة» بل على اساس خطط واستثمارات وان قرار الحكومة رفع الدولار الجمركي وزيادة الضرائب والرواتب قرار ارتجالي، وما يحصل ليس سوى «تخبيص بتخبيص».
وأشار دبوسي الى ان «جزءا من أعضاء الهيئات الاقتصادية يتصرف حسب انتماءاته السياسية ومصالحه مما يعني ان اهداف البعض تصب حسب مصالحه الضيقة وتحقيق مكاسب مادية ومعنوية ومراكز وزارية، وللأسف فإننا بذلك لن نكون بمستوى بناء وطن والتفكير في أمنه واستقراره وازدهاره».
بعد تعثر المبادرات الخارجية عودة الى المساعي الداخلية لحل أزمة الرئاسة البخاري لم يحمل موقفاً جديداً… ماذا عن حظوظ فرنجية؟ البيسري يستنفر لإعادة النازحين وترقب خطوات تنفيذية قريباً