دبوسي لغوتيريش: مشروع النهوض بلبنان يكون من طرابلس الكبرى

إلتقى رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش خلال جولته التي خصصها لطرابلس والميناء، وذلك ضمن برنامج زيارته الرسمية المقررة للبنان.

وكان اللقاء قد تم في مقر بلدية الميناء بحضور وزير الداخلية والبلديات بسام مولوي والقائمقام إيمان الرافعي ووفد مرافق من الأمم المتحدة وبعض الناشطين في المجتمع المدني وممثلين عن قطاع الصيد البحري.

وفي كلمة القاها خلال اللقاء إستعرض الرئيس دبوسي مع الامين العام غوتيريش المرتكزات الإستراتيجية التي تستند عليها مشاريع غرفة طرابلس الكبرى ذات الأبعاد اللبنانية والعربية والدولية والتي تتمثل بمنظومة إقتصادية متكاملة تستمد أسسها الإقتصادية والإستثمارية من المميزات التي تمتاز بها طرابلس والشمال لا سيما في المجالات اللوجيستية حيث يمكن لمرفا لبنان من طرابلس أن يلعب دوراً محوريا في حركة الملاحة البحرية في شرقي المتوسط والعالم خصوصاً بعدما لحق بمرفأ بيروت من دمار جراء الإنفجار المؤلم الذي لحق به وان المنظومة الإقتصادية المتكاملة تتضمن فيما تتضمن من قطاعات ومرافق إقتصادية وإستثمارية كمنصة للنفط والغاز والصناعات البتروكيميائية وخلافها من الصناعات المتقدمة كما تلحظ تحويل مطار القليعات في محافظة عكار الى مطار ذكي شبيه بمطارات البلدان المتقدمة مثال مطار سنغافورة وغيرها من مطارات العالم المماثلة وتتلازم مع المنظومة المتكاملة سكة حديد للقطار وكل ذلك ضمن إطار مشروع النهوض بلبنان من طرابلس الكبرى.

وخلص الرئيس دبوسي الى الإشارة الى أن المساعدات الإنسانية الدولية المشكورة على ضرورتها إلا أنها لا تكفي لأن ما نتطلع اليه نحن في غرفة طرابلس الكبرى هو إطلاق مشاريع إستثمارية وإعمارية ضخمة وجاذبة يكون للمجتمع الدولي ممثلاً بمنظمة الأمم المتحدة دوراً وازنا في تحقيقها وتنفيذها وهي بكل تاكيد كفيلة بتأمين أسس النهوض والاستثمار وهي القاعدة الأساسية لتوفير فرص العمل للشباب في المستقبل الواعد.

وفي ختام مداخلته قدم الرئيس دبوسي للأمين العام غوتيريش كتاباً يتضمن الأسس والرؤية التي يستند توجه غرفة الشمال فيهما نحو إعتماد طرابلس عاصمة لبنان الإقتصادية

عن mcg

شاهد أيضاً

الأولى منذ 40 عاماً.رئيس وزراء الهند في الكويت

مليون هندي في الكويت يحولون مليار دولار سنويا إلى بلدهم almontasher = يزور رئيس وزراء …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *