دبوسي في ذكرى إنفجار المرفأ: العدالة للشهداء وللوطن

 أصدر رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي بياناً لمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإنفجار مرفأ بيروت جاء فيه:

تطل الذكرى السنوية الأولى لزلزال إنفجار مرفأ بيروت والحزن ما يزال يستوطن قلوبنا على وطن ينهار، وشعب يُقتل عبثا وظلما من دون ذنب، وعاصمة تُدمر، ومرفأ يُعطل وإقتصاد يكاد يلفظ أنفاسه الاخيرة..

في الذكرى الأليمة نتطلع الى تحقيق شفاف وعدالة سريعة تشفي صدور عوائل الشهداء، وتقتص من كل من تسبب بجريمة العصر عن قصد أو عن أهمال أو عن تسيب وتقصير.

من طرابلس الكبرى التي سارعت عقب التفجير الآثم الى وضع إمكاناتها وقدراتها بتصرف بيروت وأهلها لتشكل رديفا إقتصاديا وإجتماعيا وإنسانيا لها، تؤكد اليوم مجددا وقوفها الى جانب العاصمة ايمانا منها بقضايا الوطن وتجسيدا لدورها كحاضنة لبنانية تسعى لان تكون رافعة نهوض لكل المناطق والجوار من خلال المنظومة الاقتصادية الوطنية والاقليمية والدولية المتكاملة التي تطلقها غرفة التجارة وتتطلع من خلالها الى انجاز غير مسبوق يُقدم للبنان دورا محوريا من طرابلس الكبرى يستعيد من خلاله حضوره ويعوض بعض ما خسره في مرفأ بيروت الذي نأمل ان توفر له كل الامكانات لاعادة تأهيله ليلعب دوره التكاملي مع مرفأ لبنان من طرابلس.

إن طرابلس الكبرى جزء لا يتجرأ من لبنان ومن المنطقة والمجتمع الدولي الذي يلتفت بكثير من الاهتمام نحو مشروعها الاستثماري الكبير الذي من المفترض ان يشكل دعما وسندا لكل المرافق اللبنانية وفي مقدمتها مرفأ بيروت الذي لا بد وان يستعيد عافيته وتألقه ليعود درة المتوسط الى جانب درة الشرق طرابلس القادرة على التعاطي مع الجميع من خلال انفتاحها وتنوعها واعتمادها سياسة اليد الممدودة ومشاريعها الاستثمارية.

في ذكرى إنفجار الرابع من آب ستبقى طرابلس الكبرى الى جانب بيروت في كل الظروف ومهما بلغت الصعوبات، فنحن ابناء ارض واحدة ووطن واحد، وطرابلس الكبرى وانطلاقا من واجبها الوطني ستعمل على سد كل الثغرات التي يمكن ان تظهر خلال عمليات إعادة الاعمار التي نأمل ان تكون شاملة وقريبة علها تمسح الصور الاليمة وتبلسم الجراح مع تحقيق العدالة المنشودة للشهداء الأبرار.

عن mcg

شاهد أيضاً

فتوح يعول اهمية كبرى على دور المصارف العربية في عملية التنمية العربية

اطلق اتحاد المصارف العربية دراسة حول اقوى ١٠٠ مصرف عربي من حيث رأس المال الاساسي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *