دبوسي إستقبل نقيب اطباء الاسنان في الشمالواعضاء مجلس النقابة: غرفة طرابلس  الكبرى حاضنة وداعمة لمركز التعليم المستمر

 إستقبل رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال توفيق دبوسي نقيب أطباء الاسنان في الشمال الدكتور ناظم حفار على رأس وفد من مجلس النقابة.

وقد كان اللقاء مناسبة تم خلالها التوافق على أهمية الشراكة بين غرفة طرابلس ونقابات المهن الحرة وبشكل محوري مع نقابة أطباء الأسنان وذلك بفعل مسيرة التعاون الممتدة منذ سنوات وترجمت هذه المسيرة من خلال بروتوكول التعاون وإحتضان غرفة طرابلس لمركز التعليم المستمر لطب الأسنان في مقرها.

وتطرق الرئيس دبوسي الى مختلف المشاريع النهضوية الإستثمارية التي تطلقها غرفة طرابلس الكبرى التي باتت تخيم بشكل أساسي على مختلف المباحثات التي تجريها الغرفة على مختلف المستويات اللبنانية والعربية والدولية لا سيما على مستوى القيادات العليا في دولة الإمارات العربية المتحدة والتي تتمثل بالمنظومة الاقتصادية المتكاملة.

وأكد دبوسي على جهوزية غرفة الشمال في وضع مشاريعها بتصرف نقابة أطباء الاسنان في طرابلس والشمال من خلال إطار الشراكة التي تشكل المدماك الأساسي لأية صيغة تتعزز من خلالها مسيرة التعاون التي تهدف بشكل مكثف الى  تطوير إنتاجية المهن الحرة التي تشكل المرتكز الداعم لبنية مؤسسات القطاع الخاص.

من جهته اشار النقيب الدكتور حفار الى أن الزيارة لغرفة طرابلس ولقاء رئيس مجلس إدارتها السيد توفيق دبوسي هي للبحث في مختلف المواضيع الإنمائية والتطويرية التي تهم طرابلس الكبرى كما يحب تسميتها الرئيس دبوسي كما بحثنا في سبل تجديد الدور المناط القيام به لمركز التعليم المستمر لطب الأسنان الذي تم تأسيسه بالشراكة مع غرفة طرابلس منذ ما يفوق الخمس سنوات  ولدينا الكثير من المشاريع الإنمائية التي نتطلع الى القيام بها لا سيما على نطاق تنظيم دورات علمية تثقيفية وتدريبية متخصصة تعود بالنفع على الجسم النقابي لأطباء الاسنان بغية تعزيز إنتاجيتهم وصقل مهاراتهم التخصصية والتقنية ونحن نتوجه بشكرنا الخالص للرئيس دبوسي الذي يحتضن تطلعات نقابتنا الطبية ونريد أن ننطلق في أنشطتنا المقبلة من غرفة طرابلس وأن الشراكة معها تهدف  بشكل إستراتيجي الى النهوض بمختلف القطاعات الإقتصادية لا سيما السياحة الطبية منها التي من شأنها المساهمة في زيادة مداخيل أطباء الاسنان، وكلنا ثقة أن تتحقق أمنياتنا في العام الجديد دون أن نواجه أية معوقات لا سمح الله تعالى.