وبيت أطفال الصمود بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني
الضغط على الصورة لتكبيرها
انطلقت اليوم حملة التضامن مع متضرري الزلزال في سوريا إلى دمشق لتسليم المساعدات لمنظمة الهلال الأحمر السوري ممثلة برئيسها المهندس خالد حبوباتي والتي تشارك فيها وزارة الشؤون الاجتماعية وتجمع الهيئات الأهلية بالتعاون مع مؤسسة عامل الدولية وبيت أطفال الصمود والصليب الأحمر اللبناني.
وقد انطلقت القافلة من بيروت من أمام مبنى مؤسسة عامل الدولية الرئيسي في المصيطبة بحضور الدكتور كامل مهنا المنسق العام لتجمع الهيئات الأهلية التطوعية في لبنان ورئيس مؤسسة عامل الدولية وعقيلته المربية فايدة والسيدة عبير عبد الصمد ممثلة عن وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور هكتور حجار والدكتور قاسم عينا رئيس جمعية بيت أطفال الصمود والدكتور حسين طهماز عن الجمعية اللبنانية الصحية الاجتماعية والسيد مأمون مكحل عن جمعية شبيبة الهدى ووفد من الصليب الأحمر اللبناني وعضو الهيئة الإدارية في مؤسسة عامل الدكتورة زينة مهنا، ويرافق الحملة إلى سوريا مدير مؤسسة عامل التنفيذي الأستاذ أحمد عبود ومسؤولة المكتب الإعلامي زكيه قرنفل.
وقد أعلن الدكتور مهنا وقوف تجمع الهيئات الأهلية التطوعية ولجنة المتابعة لمنظمات المجتمع المدني اللبناني والفلسطيني إلى جانب كل المنكوبين في سوريا وتركيا في هذه المحنة التي حلّت بالبلاد المكلومة بويلات الحرب والحصار والتغير المناخي، مؤكداً أن مبدأ الحماية المدنية يتطلب من كل الأطراف التعاون والتساهل بخصوص انقاذ ومساندة المدنيين مهما كانت انتماءاتهم، خصوصاً في ظل إلى تدمير مئات المرافق الخدماتية (الصحية والتعليمية وغيرها) وآلاف المنازل وتشريد الآلاف من الأشخاص، وتضرر البنية التحتية بشكل كبير.
وقال مهنا أن “تجمع الهيئات الأهلية لن يهاب أي تهويل أو تهديد حين يتعلق الأمر بإنقاذ الأرواح وصون كرامة الإنسان وتوفير حقوقه، وأن هذه المهمة الإنسانية هي فوق كل اعتبار، وأضاف: “إننا من قلب بيروت نطلق نداءا للعالم بأجمعه لإنهاء كافة التدابير والعقوبات التي لا تؤثر إلا على الفئات المهمشة والضعيفة والتي تعرقل عملية إعادة بناء سوريا وترميم المجتمع على كل المستويات، إن الإمعان في خلط الحسابات الضيقة التي تضر بمصالح الفئات الشعبية هو جريمة ضد الإنسانية”.
وقد جاءت هذه القافلة التضامنية استكمالاً لجهود أعضاء تجمع الهيئات الأهلية التطوعية في لبنان ولجنة المتابعة لمنظمات المجتمع المدني الذين اجتمعوا لتنسيق الاستجابة الانسانية، حيث كان من أول المبادرين لمساندة متضرري الزلزال كل من كاريتاس ومجلس كنائس الشرق الأوسط والهيئة الصحية الإسلامية والجمعية اللبنانية الصحية الاجتماعية والمقاصد والإسعاف الشعبي والنجدة الشعبية ومؤسسة معروف سعد ومؤسسة فرح ومؤسسة ارك ان سيل والجمعية الوطنية لحقوق المعوقين وجمعية أصدقاء المعوقين وشبيبة الهدى كما تعمل فرق بعض المؤسسات ضمن الأراضي السورية وتقدم كل أشكال الدعم المتوفر للناس.
وسنبقى نعمل معاً من أجل المزيد من الدعم لمتضرري الزلزال، والعمل دائماً على تعزيز إنسانية الإنسان وصون كرامته.