نقر الصورة لتكبيرها

almontasher تمنى رئيس “المجلس الثقافي الإنمائي لمدينة بيروت” الإعلامي محمد العاصي على”العهد الجديد” ممثلا بالسيد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ووالسيد رئيس مجلس الوزراء القاضي الدكتور نواف سلام، ووزير الثقافة الدكتور غسان سلامة، المبادرة إلى تكريم “عميد الفنانيين اللبنانيين” الفنان الكبير الأستاذ صلاح الدين تيزاني(أبو سليم) كونه يستحق التكريم الرسمي، ونظراً لما قدمه من أعمال فنية راقية للبنان، أوصلته الى العالمية، وهو ما لم يقدمه العديدون

كلام العاصي جاء في خلال كلمة ألقاها بمناسبة حفل تكريم الفنان الكبير أبو سليم)، أقامه مجلس عمدة بيروت وتجمع الهيئات الإسلامية، في قاعة الدكتور محيي الدين برغوت، حضره ممثل الرئيس تمام سلام المهندس محيي الدين عانوتي، النائب وضاح الصادق، ممثل النائب فؤاد مخزومي مدير عام مؤسسة مخزومي سامر الصفح، رئيس مجلس بلدية بيروت المهندس إبراهيم زيدان، ممثل محافظ مدينة بيروت القاضي مروان عبود مستشاره هيثم الصياد، عضو مجلس أمناء جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت أمين المال المهندس بسام برغوت ، الأمين العام السابق للهيئة العليا الإغاثة اللواء محمد خير، عضو المجلس الشرعي الاسلامي الأعلى رئيس جمعية الفتوة الشيخ الدكتور زياد الصاحب، عضو مجلس نقابة الصحافة اللبنانية رئيس مجلس إدارة مجلة الهديل الصحافي بسام عفيفي، عضو الهيئة الإدارية لجمعية تجار شارع الحمراء محمد الريس، رئيس مجلس عمدة بيروت القاضي فوزي أدهم ، رئيس تجمع الهيئات الإسلامية مصطفى بوتاري، وشخصيات اجتماعية وثقافية وفنية وإعلامية وفعاليات المجتمع اللبناني وحشد كبير من محبي الفنان الأصيل أبو سليم.

العاصي

بعد النشيد الوطني، قال العاصي: “بداية يشرفني أن أرحب بكم جميعا اجمل ترحيب، كل بإسمه ولقبه ومايمثل،باسمي كرئيس للمجلس الثقافي الإنمائي لمدينة بيروت ، وباسم منظمي هذا الاحتفال ، قيادة تجمع الهيئات الإسلامية برئاسة المؤسس الحاج مصطفى بوتاري، ومجلس عمدة بيروت برئاسة القاضي فوزي أدهم ، لنحتفل معا مع أهلنا أبناء مدينة بيروت وجميع اللبنانيين ، بتكريم مؤسس فن الكوميديا في لبنان، وأحد عمالقة الفن اللبناني الأصيل ، الفنان الكبير الأستاذ صلاح الدين تيزاني(أبو سليم) بقاعة الدكتور محي الدين برغوت .

وشهادة حق نقولها لرجل الإنسانية والعمل الصالح، حيث بصماته الخيرة تظهر على المؤسسات الإسلامية والاجتماعية والانسانية والصحية والثقافية البيروتية. إنه رجل المهمات الصعبة والأخلاق العالية والتواضع ورجل الخدمات الاجتماعية لأبناء بيروت الوطن انه المهندس الاستاذ بسام برغوت(عضو مجلس أمناء أمين المال في جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية في بيروت)، الذي عندما علم بتكريم الفنان الكبير الأستاذ صلاح الدين تيزاني، اتصل مثنيا على فكرة تكريم الافاضل من امثال الفنان الكبير ابو سليم، الذي قدم الفن الفكاهي والاخلاقي طيلة ستون عاما ، وابلغنا بدعم هذا التكريم عبر تقديم هذه القاعة الكبرى(قاعة الدكتور محيي الدين برغوت) ، لهذا الاحتفال بالاضافة الى كرم الضيافة وخدمة هذا الإحتفال وتأمين شاشة لعرض بعض الأعمال القديمة للفنان الكبير .

بيروت الوطن لاتزال بألف خير مادام يوجد رجال عظماء وحكماء من بلادي يكرمون الكبار بدون ضجيج واعلام، همهم ارضاء رب العالمين، وتقدير عمالقة الفن الكوميدي ، نتعلم من الأستاذ بسام برغوت الثبات والعمل بصمت لتكريم النبلاء والفنانين والعقلاء والأدباء من بلدي لبنان، مهد رسالة التعايش والوحدة الوطنية، عاشت جمعية المقاصد برجالاتها الاصيلين ولبنان لن يموت ، مادام يوجد عمالقة من امثال القائد البيروتي الاستاذ بسام برغوت حماه الله ،وسدد خطاه”.

أضاف العاصي: “لقد كان لي شرف المساهمة في التحضير لتكريم الفنان اللبناني القدير أبو سليم ، لأكثر من مرة خلال السنوات العشر الأخيرة ، ومن هذه التمرينات: مجلس بلدية بيروت السابق، جمعية متخرجين الجامعة الأميركية في بيروت ، رابطة أبناء بيروت، الهيئة اللبنانية للحفاظ على التراث البيروتي.”

واستذكر العاصي تاريخ أول فيلم للفنان تيزاني الذي عرض سنة 1963 في سينما كوليزيه، في شارع الحمراء، حيث غص الشارع والشوارع المحيطة به، بمئات المواطنين الذين أتوا من كل أنحاء لبنان لمشاهدة العرض الأول للفيلم ، الذي استمر عرضه لعدة أشهر في دور السينما اللبنانية.

أدهم

عدِّد مزايا الفنان الكبير أبو سليم ، مؤكداً أن تكريمه هو تكريم لواحد من عمالقة الفن اللبناني الأصيل ، كونه يختزن في قلوب اللبنانيين الكثير من ذكريات الزمن الجميل، من خلال إطلالاته الدائمة عبر شاشة تلفزيون لبنان الذهبية، وعبر تقديمه عشرات الأعمال الفنية من مسلسلات ومسرحيات، بالإضافة إلى الأعمال السينمائية التي أبهرت المشاهدين  وتم عرضها في كبرى صالات العرض في لبنان والعالم العربي.

كلمات

ثم توالى على الكلام كل من: زيدان ولصياد والصادق والصفح.مشيدين

بالفنان القدير أبو سليم ، معددين أعماله الفنية التي انطلقت من وطنه الأم لبنان، ووصلت إلى العالمية.

فيلم وثائقي

بعدها عرض فيلم وثائقي عن المكرم، يبرز مشاهد من بعض مسلسلاته وافلامه، من إعداد المصور الفوتوغرافي كمال رحمة.

درع التكريم

ثم قدم منظمو الحفل درعاً للفنان تيزاني تقديراً لعطاءته ومسيرته الفنية اللبنانية والعربية.

كلمة المكرم

وتحدث الفنان المكرّم أبو سليم ، شاكرا لمنظمي الحفل وللكلمات اللطيفة التي ألقيت بالمناسبة، وتحدث عن جانب من مسيرته الفنية العريقة، مستذكرا عدد من زملائه الفنانين أعضاء فرقته، منهم من رحل ومنهم من بقى على قيد الحياة.

ولفت إلى قصص طويلة من معانات الفنان اللبناني مع وزارة الثقافة، داعياً إلى الإهتمام بما تبقى من فنانين من الزمن الجميل للبنان، وضرورة الاعتناء باوضاعهم الصحية ومتابعة احتياجاتهم الأساسية الاجتماعية، خصوصا في ظل الظروف الصعبة والأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي مرت بها البلاد ومازالت مستمرة حتى اليوم.

الشيخ الصاحب

ختام الاحتفال كان مع دعاء الصاحب، الذي تمنى للفنان تيزاني وللجميع دوام الصحة والعافية والعطاء الاجتماعي.

والتقطت الصور التذكارية للحضور مع الفنان الكبير.