حسن وعبد الصمد جالا في المطار فماذا قالا؟
المنتشر– جال وزيرا الصحة العامة الدكتور حمد حسن والإعلام الدكتورة منال عبد الصمد نجد، مساء اليوم، في مطار رفيق الحريري الدولي يرافقهما مدير عام الطيران المدني المهندس فادي الحسن ونائب رئيس المطار يوسف طنوس، وذلك للاطلاع على الإجراءات المتخذة فيه مع استئناف حركة الملاحة الجوية.
عبد الصمد
وكانت لقاءات عدد من العائدين الذين ابدوا ارتياحهم للاجراءات المتبعة في المطار.وبعد الجولة كان لوزيرة الإعلام الدكتورة منال عبد الصمد كلمة أشادت فيها “بالتنظيم في مطار رفيق الحريري الدولي، والذي لا يقل اهمية عن اي تنظيم في اي مطار في العالم” ، مشيرة الى “أن البلبلة التي حصلت في اليوم الأول من إعادة العمل في المطار سنتعلم منها ومن أخطائنا، اذ ان اعلامنا سيبقى يضيء على الصورة الإيجابية للبنان وهو الذي يعكس صورة لبنان الحلوة الى الخارج”.
واضافت ان “الاجهزة الامنية هي الحامية لاعلامنا وبلدنا وهما يكملان بعضهما البعض، فالإعلام عين والامن عين أخرى، على أمل الا يتكرر ما حصل في اليوم الأول، نحن في النهاية قادمين على مرحلة نأمل ان تكون مضيئة وهذا يتطلب تضافر جميع الجهود ويتطلب منا ان نتحد برسالتنا وبمواقفنا حتى نستطيع تحسين صورة البلد وتطوره ونعكس صورة لبنان الجميل الذي نعرفه ونتمنى عودته”.
وعن رأيها بالإجراءات المتخذة في المطار قالت الوزيرة عبد الصمد:”لمست ارتياحا كبيرا وتنظيما جيدا وراقيا من حيث الإجراءات وإجراء الفحوصات ومرور المسافرين، التباعد في ما بينهم. ومطار بيروت هو من بين المطارات في العالم التي اتخذ إجراءات وقائية مشددة ومشهودا لها، خاصة وان لبنان مصنف من بين الدول الخمس عشرة الأولى في مواجهة كورونا، وبالوضع الصحي الآمن الموجود فيه”.
وعلقت الوزيرة عبد الصمد على الأشكال الذي حصل مع الإعلاميين في المطار قالت :”نحن لا نريد ان يلحق اي ضرر بأي إعلامي او مصور ونتمنى الا يتكرر الاشكال الذي حصل في المطار وفي الوقت نفسه نحن نحرص جدا على الاجهزة الامنية ونعتبرها بمثابة عيننا الثانية، وبالتالي علينا ان نحافظ على هذه المؤسسة وعلى قيمة هذه المؤسسة ونعتبر اننا نكمل بعضنا البعض، فالجيش الامني يحافظ على امننا والجيش الاعلامي يضيء على ذلك”.
حسن
بدوره كان لوزير الصحة الدكتور حمد كلمة قال فيها:”هذه
الزيارة الثانية خلال 24 ساعة الى المطار، وان الوزارت الاربع تعمل وتنسق في ما بينها على اعلى المستويات، وزير الاشغال العامة الدكتور ميشال نجار، ووزير الداخلية العميد محمد فهمي بالتنسيق مع الاجهزة الامنية، ووزيرة الإعلام لأننا اليوم على أبواب موسم الاصطياف، وبالطبع مع المديرية العامة للطيران المدني من خلال مديرها العام المهندس فادي الحسن”.
وأضاف ان “ما نقوم به اليوم هو استثمار لهذا التصنيف الذي أشارت اليه وزيرة الاعلام الدكتورة منال عبد الصمد، الاستثمار بالتصنيف حيث تصنيف لبنان very low risk ، واليوم نحن برفقة الإعلام لنظهر صورة مشرقة وحضارية عن لبنان لنعول عليها بالداخل اللبناني كي يكون موسم الاصطياف رائعا لكي يحضر جميع المغتربين والسياح العرب والاجانب ليصطافوا في لبنان وينعموا بهذا الوفر من الامن الصحي الذي امنته الحكومة اللبنانية”.
وقال :”اما في ما يتعلق بوزارة الصحة العامة فرسالتنا مزدوجة اولا نقول انه بشهادة كل الوافدين الى المطار فان الإجراءات التي تتم في مطار رفيق الحريري الدولي هي إجراءات استثنائية وما نقوم به نحن لجهة فحوص PCR مع الاطقم الطبية تفريق الأرصاد الوبائي هي أيضا اجراءات إستثنائية أيضا بحماية للوافدين وحماية المقيمين ايضا.
اما الرسالة الثانية فهي رسالة صحية، اذ سجلت 19 حالة من بين 2250 من الوافدين بالأمس، وهذا يعتبر مقبولا نسبيا بنسبة اقل من واحد بالمئه، فاذا نحن نقوم بواجباتنا ومهامنا حماية المجتمع اللبناني من خلال إجراء PCR اضافي وتتبع المعلومات عبر التطبيق الخاص بالوافدين، ولكن يبقى الاهم هو وعي المجتمع، اذا بالإجراءات والتنسيق المتكامل ما بين كل الوزارات ذات الصلة لتظهر للعالم صورة ان هذا هو وجه لبنان الحضاري الأمن للسياحة و الاستثمار وهذا ما نريده”.
واشار وزير الصحة الى ان “ما جرى في اليوم الأول من إعادة العمل المطار من اشكال كان محدودا وقد تجاوزناه ، وتبقى ان تصل رسالتنا عبر الجهود التي نقوم بها لاظهار الوجه الحضاري”.
وعن الموسم السياحي في ظل الازمات التي يشهدها البلد من قطع الطرقات وارتفاع سعر الدولار قال حسن : “نحن نقوم بواجبنا ولا يجب ان نستسلم، وكل يوم نتأكد ان الازمة الاقتصادية هي نتيجة سلوك تراكمي وسياسات متبعة منذ زمن بعيد ونحن كحكومة حالية برئاسة الدكتور حسان دياب نحاول مواجهة هذه المشاكل، والاستسلام ليس من سماتنا ولا من صفات المجتمع اللبناني الحي، ونحن منكم ونتطلع الى فكفكة العقد ويمكن لهذا الموسم السياحي ان يكون حجر أساس يعطي بارقة أمل لحلحلة بعض المشاكل التي نعيشها”.
وأعلن وزير الصحة عن “اتمام اتخاذ قرار في اللجنة الوزارية المختصة لمكافحة وباء كورونا يقضي بأن يكون المبلغ المخصص لإجراء فحص PCR هو خمسين دولارا على ان يعفى الاولاد دون 12 عاما من هذا المبلغ ومبلغ الخمسين دولارا سيطبق على كل المسافرين من كل اصقاع العالم، يضاف إلى سعر تذكرة السفر. وهذه المبالغ تدفع مباشرة الى المختبرات الخاصة التي تجري الفحوص وليست لوزارة الأشغال العامة او الطيران المدني أو وزارة الصحة”.
الحسن
اما المدير العام للطيران المدني المهندس فادي الحسن فلفت الى انه “استنادا الى ما ستظهره نتائج الفحوصات التي تجرى للوافدين عبر المطار سوف يصار الى تقييم هذه الحركة، وعلى اساس ذلك يمكن ان يرتفع عدد الركاب في اليوم الواحد حتى يبلغ ثلاثة آلاف راكب يوميا”.