بدأت مشكلة قروض الإسكان منذ خريف الـ2019، ثم توقّفت مع اشتداد الأزمة الاقتصادية والنقدية ونقص التمويل وهبوط الليرة اللبنانية مقابل الدولار.
ونتيجةً لذلك، بات شراء الشّقة حلمًا للشباب اليوم، بعد أن كانت قروض الإسكان منفذًا للعديد من الناس من بينهم المقبلون على الزواج، ليعيشوا في ظل هذه الأزمة في بلدٍ باتت لقمة العيش فيه مهدّدة، والمعيشة صعبة والفقر منتشرا.
لذلك، كان الحلّ بالنسبة للبعض، اللجوء إلى الإيجار، لكنّ القسم الأكبر لا يزال غير مؤمنًا بذلك، على اعتباره قاطنا في بيتٍ ليس بيته.