جولة افريقية للمجلس القاري الافريقي

نقر الصورة لتكبيرها

 almontasher :تابع المجلس القاري الأفريقي في الجامعة اللبنانية الثقافية في العالم جولته على المجالس الوطنية والجامعات في القارة الأفريقية، فزار وفد منه ضم رئيس المجلس القنصل حسن يحفوفي ونائب الرئيس القنصل معروف الساحلي وامين عام المجلس عماد جابر، جمهورية الكونغو (برازفيل).

وأشار بيان للجامعة الى أن هدف الزيارة “الاطلاع على أوضاع أبناء الجالية اللبنانية في العاصمة برازفيل وبحث السبل الكفيلة بانتخاب مجلس وطني جديد، ولا سيما أن المجلس السابق انتهت ولايته منذ أكثر من خمسة عشر عاما. وعُقدت لهذه الغاية، الجمعية العمومية بتاريخ 27 أيلول في قاعة فندق “اللانكستر”، بحضور ما يزيد عن 500 شخص من أبناء الجالية، إلى جانب عدد من أعضاء المجلس السابق”.

فواز

استهل اللقاء بكلمة ترحيبية ألقاها أحمد فواز، رحب فيها بالوفد وشكره على اهتمامه بأبناء الجالية اللبنانية في الكونغو برازفيل، مشيدا بإنجازات المجلس السابق، ومؤكدا ضرورة انتخاب مجلس جديد، ونوه بعمل أعضاء المجلس السابق، متمنيا التوفيق في مسار الانتخابات المقبلة.

يحفوفي

بدوره، أشار رئيس المجلس القاري الأفريقي الى أن “اللقاء بمثابة جمعية عمومية جامعة لأبناء الجالية”، مؤكدا “وجوب احترام النظام الداخلي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم”، مشددا على أن “المجلس القاري يقف على مسافة واحدة من جميع أبناء الجاليات اللبنانية في أفريقيا”.

وأوضح أن “المجلس يشجع على انتخاب مجلس جديد عند انتهاء الولاية، ولا يعارض التوافق والتزكية شرط أن يحظى المجلس الجديد بثقة الأكثرية”.

الساحلي

ودعا نائب رئيس المجلس وهو من أبناء الجالية المقيمين في برازفيل، إلى “بذل كل الجهود لانتخاب مجلس وطني جديد، سواء عبر التوافق أو عبر الانتخابات المباشرة”.

جابر

من جهته، أثنى الأمين العام للمجلس على الدور الذي تؤديه الجالية اللبنانية في برازفيل لجهة “خدمة أبنائها والتعامل الإيجابي مع السلطات المحلية”، مؤكدا أن “المجال مفتوح أمام الجميع للترشح”، لافتا الى أن “التوافق يظل الخيار الأمثل لما يحمله من أثر إيجابي على وحدة العمل المشترك”.

عطية

وفي الختام أعلن حسن عطية ترشحه التوافقي لرئاسة المجلس الوطني الجديد، مؤكدا استعداده لـ”خدمة جميع أبناء الجالية دون استثناء”.

وعندما طُلب من الحضور الترشح للمنصب لم يتقدم أحد، فحظي ترشيحه بالإجماع. وقدم عطية لائحة بأسماء الأعضاء الذين اختارهم بالتشاور مع فاعليات الجالية، من رجال أعمال، وقدامى الأعضاء، والشباب، ومن مختلف الأطياف، فحظيت اللائحة بالموافقة والإجماع.

وشكر عطية وفد المجلس القاري على “دوره الفاعل في تجديد المجالس الوطنية في القارة الأفريقية”، متعهدا بـ”العمل مع الجميع لإنجاح مهمة المجلس الوطني الجديد”، مؤكدا عزمه على “بذل كل جهد لتحقيق الأهداف المرسومة بالتعاون مع أبناء الجالية كافة”.

توغو – اللومي

ولاحقا، انتقل وفد المجلس القاري الأفريقي إلى جمهورية توغو – اللومي، حيث أقام رئيس المجلس الوطني للجامعة اللبنانية الثقافية في لومي ربيع نصار حفل استقبال للوفد في صالة فندق “الغولف”، تلاه عشاء على شرف الحضور.

وشهد اللقاء مشاركة واسعة من أبناء الجالية اللبنانية في لومي أو ممثليهم، كما حضر راعي الكنيسة في المدينة الأب شربل سعادة.

نصار

وألقى الرئيس السابق للمجلس الوطني نصار أبدى فيها كلمة رحب فيها بالوفد، مبديا سروره بهذا اللقاء، متمنيا أن تُتوج الزيارة بالنجاح وأن تحقق أهدافها المرجوة.

بدوره، أبدى يحفوفي شكره “العميق لحفاوة الاستقبال” التي خصهم بها نصار، مذكرا بالمبادئ الأساسية للنظام الداخلي للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم، مشددا على “ضرورة انتخاب مجلس وطني جديد من قِبل أبناء الجالية في لومي أو بأغلبيتهم، وإن تعذّر الإجماع”.

وأكد أن “المجلس القاري الأفريقي كان وسيبقى دائما على مسافة واحدة من جميع أبناء الجاليات اللبنانية المنتشرة في الدول الأفريقية، وأنه في حال توافق الأكثرية على مجلس وطني بالتزكية، فإن المجلس القاري يبارك هذا الخيار”.

من جهته، أكد وجابر “أهمية إجراء انتخابات مجلس وطني جديد لما فيه خير ومصلحة المواطنين اللبنانيين المقيمين”.

ثم فُتح المجال أمام أبناء الجالية لطرح أسئلتهم واستفساراتهم، فدار نقاش اتفق خلاله الجميع على التشاور بين مكونات وأبناء الجالية اللبنانية في جمهورية توغو خلال فترة خمسة عشر يوما، على أن يتم الإعلان لاحقا عما ستؤول إليه هذه المشاورات، سواء بالتوافق على شخصية تتولى رئاسة المجلس الجديد أو بتحديد موعد لإجراء انتخابات رسمية في القريب العاجل.

واختتم اللقاء بكلمة الأب شربل سعادة الذي أشاد بالدور الذي يقوم به المجلس القاري في سبيل تحقيق الاستحقاقات الانتخابية في توغو وسائر الدول الأفريقية.

ثم انتقل الحاضرون إلى مأدبة العشاء حيث تواصلت الحوارات والاستفسارات الجدية حول الاستحقاق الانتخابي المرتقب.

ويستكمل المجلس ورشته التنظيمية مع التأكيد على أهمية التجديد الديمقراطي للمجالس الوطنية.