جلسات حكومية  مكثفة في الاسبوع الطالع :امهلونا وخذوا ما يدهشكم؟

­­­­­­­­­­­­­­

كتب المحرر السياسي

وسط  الصمت المريب والمطبق حكوميا وعدم الاهتمام الرسمي بارتفاع سعر الدولار والمحروقات وايضا عدم  اكتراث الحكومة باوجاع والام المواطنين وما يعانونه وكأنها في واد آخر لاحظت مصادر مطلعة  عبر “المنتشر”عدم صدور اي قرارات تنفيذية لصالح المواطن من  الحكومة الى الآن الاّ قرارات ضد المواطنين وتقضي  بتسعير عال للمحروقات والخبز بشكل لافت مع وصول الدولار لعتبة العشرين الف ليرة  ….لكن مصادر وزارية دعت عبر المنتشر الى الانتظار القريب والتريث بالحكم عليها سلبا لان الاسبوع الطالع سيشهد نشاطا حكوميا بارزا اذ ان جلسات مجلس الوزراء ستتكثف وقد تعقد الحكومة جلستين في الاسبوع اولها الثلاثاء في بعبدا والاربعاء في السراي.وان المواطن سيلمس قريبا اجراءات تساهم في المعالجة والتخفيف عنه .

وقالت ان جدول اعمال جلسة الثلاثاء في بعبدا النتائج التي عاد بها وزير الطاقة والمياه وليد فياض من مصر والأردن، والاستماع أيضا إلى خطط الوزراء في ما خص العمل بوزاراتهم. وأوضحت أن لا إشكالات متوقعة وإن المسألة قد تندرج في إطار عرض مقترحات وخطوط عريضة إلا أن لكل وزير بصمته وأفكاره.

وان النقطة الثانية: وهي انتظار وصول المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي محمود محيي الدين، ومعرفة ما في حقيبته من أفكار، في إطار التحضير للمفاوضات بين اللجنة الوزارية التي يرأسها نائب رئيس الحكومة سعادة الشامي وصندوق النقد.

والنقطة الثالثة، مفاوضات ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، في ضوء وصول الوسيط الأميركي الجديد آموس هوشسيتن، إلى بيروت المتوقعة الحميس المقبل يرافقه وفد أميركي رفيع المستوى.

وقالت المصادر ان الاجواء الحكومية ايجابية وان هناك اجواء جيدة جدا بين الوزراء في ضوء التناغم بينهم ونيتهم الجدية بالعمل على الانقاذ،واضافت ان جلسة الاربعاء في السراي ستكون حافلة بالمشاريع المقدمة من الوزراء والتي تتعلق بالحلول “لنقدم الى المواطنين عملا تنفيذيا وليس كلاميا  فانتظرونا واعطونا الفرصة”.

واضافت  ان الجلسة المقبلة الثلاثء تعتبر جلسة تمهيدية مهمة لوضع الخطط والمعالجات موضع التنفيذ، المقبلة وستشكل محطة للانطلاق في ضوء ما سيطرحه الوزراء للمعالجة .

عن mcg

شاهد أيضاً

  كركي جال متفقدا أحوال الجرحى والمصابين    

 صدر عن مكتب المدي العام للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ما يلي : على إثر الجريمة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *