بحضور كل من البروفيسور سليم دكاش اليسوعي، رئيس مجلس إدارة مستشفى أوتيل ديو دو فرانس (HDF)، والسيد نسيب نصر، المدير العام للمستشفى، والأمّ نزها الخوري، الرئيسة العامة للراهبات الأنطونيات، تم توقيع اتفاقية بين مستشفى أوتيل ديو دو فرانس (HDF) ومستشفى سيدة السلام للراهبات الأنطونيات (HNDP) لانضمامه إلى شبكة مستشفيات .HDF-USJ وقد حضرت أيضًا الأخت غريس الخوند، مديرة المكتب الصحي والاجتماعي في الرهبانية، والأخت إفلين عوكر، قيّمة في مستشفى دار الرحمة، إضافة إلى البروفيسور إيلي نمر، عميد كلية الطب في جامعة القديس يوسف، ومدراء وإداريين من مستشفى أوتيل ديو دو فرانس.
السيد نسيب نصر:
رحب السيد نسيب نصر بالجميع في كلمته، وأعرب عن امتنانه قائلًا: “لقد عقدنا العديد من الاجتماعات والجلسات التحضيرية، وتوصّلنا إلى هذه النتيجة. اليوم، نحن بصدد إجراء تفعيل رسمي لفكرة أساسية ومهمة وهي دعم عدة مؤسسات تهمّنا وتشبهنا في هذا الوطن، وذلك بفضل دعم الجامعة اليسوعية بإدارة الأب دكاش ومستشفى أوتيل ديو بكل طواقمه الإدارية والطبية والتمريضية. لقد انضمَّ مستشفى سيدة السلام إلى الشبكة، وتطورت كل الأرقام، والدعم كان موجوداً وسيستمر من خلال جهدنا الإداري لنتمكن من مساعدة هذا المستشفى في خدمة مجتمعنا. وعلى الرغم من أن البلد ليس في أفضل الأحوال، إلا أننا نأخذ على عاتقنا مسؤولية مساعدة مجتمعنا والكنيسة بشكل عام والأرياف بشكل خاص”.
الأخت نزها الخوري:
توجهت الأخت نزها الخوري بالشكر إلى كافة المشاركين في هذه المناسبة، مؤكدةً: “نحن اليوم، فخورات بشجاعة أخواتنا الراهبات اللواتي سعين لإنشاء مستشفى سيدة السلام للراهبات الأنطونيّات في القبيات بروح رسولية منذ العام 1994، وكان هدفهن الأساسي هو الاهتمام بالناس ورعاية صحتهم. نحن نعتبر هذا المستشفى رسالة، ولذلك نحن ملتزمات بالحفاظ عليها بكل ما أوتينا من قوة. نحن ممتنات لله على وحدتنا رغم كل الأيام الصعبة ورجاؤنا كبير بأنّ عنايته تحيط بهذا المستشفى وسيستعيد دوره كصرح طبّي مرموق. نشكر كلّ الذين سعوا وعملوا لإنجاح هذه المبادرة، ونخصّ بالشكر مستشفى أوتيل ديو على استقبالنا وفتح أبوابه لنا وتقديم الدعم اللازم، ونأمل أن يستمرّ هذا التعاون البنّاء والثمين لمواصلة تحقيق أهدافنا المشتركة.”
الأب دكاش:
وفي هذا السياق، عبّر رئيس الجامعة البروفيسور سليم دكاش اليسوعي عن امتنانه لجميع المشاركين في هذه المناسبة، مُضيفًا: “اليوم محطة مهمة بالنسبة لنا، وله معنى خاص. نحتاج في هذه الظروف إلى السلام وها قد أصبح في شبكة مستشفيانا سيدة السلام! تأسس هذا المستشفى ليحافظ على هوية خاصة ورسالة مهمة، ونحن هنا لندعم المستشفى ليحافظ عليهما، ويواصل تحقيق مسيرته. هذا هو جوهر انضمام مستشفى السلام في القبيات إلى شبكة مستشفيات أوتيل ديو، الذي يواصل رغم الوضع الحالي رسالته الاجتماعية ويسعى لاستقبال المرضى الذين لا يستطيعون الحصول على الرعاية الطبية المناسبة. فالأهمّ اليوم، هو تعزيز وجود هذه المؤسسات الخاصة ودعم رسالتها، حتى تستمر في إكمال مهمتها في مساعدة المجتمع. ولا بد لنا جميعًا من التوحد والتعاون فيما بيننا لتحقيق ذلك.”
والجدير بالملاحظة أن شبكة مستشفيات أوتيل ديو دو فرانس في لبنان قد توسعت في السنوات الأخيرة لتضم ستة مستشفيات موزعة على كل المناطق اللبنانية.