تكريم الدكتورة نسرين الاشقر في يوم “اربعاءايوب”

في حفل طغت عليه الاجواء والتقاليد البيروتية (اربعاء ايوب) اقيم في الرملة البيضاء جرى تكريم  النقيبة  الدكتورة نسرين الأشقر رئيسة “الإتحاد العربي للبصريات لدول آسيا و شمال إفريقيا رئيسة ملتقى قرطاج الدولي” بدرع سلمتها اياه مستشارة البورد الأوروبي السفيرة رئيفة الداعوق بحضور الدكتور يوسف سبعاوي وشخصيات من المجتماع البيروتيمن جامعة الدول العربية تقديرا لها ل”عطاءاتها الكبيرة في رفع إسم لبنان إقليمياً و دولياً و عملها الجدّي و الدؤوب المشهود له من قبل كل من عرفها أو عمل معها في المجال النقابي أو المجال الطبي و الصحي أو حتى مجالي الإعلام و الفنون الجميلة كالتمثيل و الرسم ، فهذه السيدة المتعددة المواهب أثبتت أن عنوان النجاح هو الإرادة و الجديّة في العمل” .

وقد شكرت الأشقر المكرّمين والحضور مرتديةً العباية البيروتية التقليدية و تحدثت عن أهمية إحياء تراث بيروت و العودة إلى العادات و التقاليد و الأصالة .

ما هي “اربعة ايوب”؟
هي يوم الأربعاء الأخير من شهر نيسان  من كل عام، وهو يوم اعتاد “البيارتة” الاحتفال به قديماً ولا تزال الذكرى في تقاليدهم الإجتماعية  وترتبط هذه الذكرى بالنبي أيوب عليه السلام وصبره على ما ابتلاه الله به من الشدائد. وتحديد يوم الأربعاء يعود إلى رواية قديمة متوارثة تقول أن ايوب عليه السلام عثر في أحد أيام الأربعاء من فصل الربيع وهو مبتلى بجسده على عشبة اغتسل بمائها وشفي من مرضه، وهي العشبة التي تسمى حشيشة أيوب. فاتخذ البيارتة هذا اليوم مناسبة للخروج إلى شاطىء “الرملة البيضاء” و”مية الدالية” للاغتسال بماء البحر.
و كانت في الماضي القديم تنطلق المواكب من أحياء بيروت كافة باتجاه الرملة البيضاء مع تصفيق واغاني شعبية  وفي المساء تبدأ “طقوس الاغتسال، فتنزل النساء بفساتينهن إلى الماء بعد أن يقوم  الشباب المشاركين في الاحتفال بعمل حلقة لمنع “تلصلص” الغرباء، فتغطس كل واحدة منهن سبع غطسات إقتداء بما كان قد فعله النبي أيوب عليه السلام.والى الاآن ما تزال هذه العادة البيروتية مستمرة ولكن من دون المسيرات  في الشوارع .

فكل “اربعة ايوب” وانتم بخير

عن mcg

شاهد أيضاً

فتوح يعول اهمية كبرى على دور المصارف العربية في عملية التنمية العربية

اطلق اتحاد المصارف العربية دراسة حول اقوى ١٠٠ مصرف عربي من حيث رأس المال الاساسي …