بعد خسارتها أمام ترامب.. ماذا ستفعل كامالا هاريس؟

5 اشخاص سبب خسارتها

حصلت هاريس على 226 صوتا فقط
حصلت هاريس على 226 صوتا فقط
تستعد نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس لمغادرة منصبها خلال 74 يوما، دون خطط واضحة لما ستقوم به لاحقًا أو كيف ستستمر في حياتها كمواطنة، وهي المرة الأولى التي تجد فيها نفسها في هذا الوضع منذ انتخابها كمدعية عامة لمنطقة سان فرانسيسكو في عام 2003.
أشار أصدقاؤها ومساعدوها وحلفاؤها السياسيون إلى أن التفكير في خطوتها التالية لا يزال مبكرًا، ولكنهم يرون أن لديها العديد من الخيارات المطروحة، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز”.

الترشح مرة أخرى

قد تختار هاريس الترشح مرة أخرى، رغم عدم وجود دلائل على أن الديمقراطيين يسعون لترشيحها مجددًا، خاصة بعد فوز ترامب الساحق في المجمع الانتخابي.

كانت هاريس قد حصلت على ترشيح الديمقراطيين جزئيًا بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق قبل وقت قصير من انعقاد الانتخابات التمهيدية للحزب.

الترشح لمنصب أدنى

يُعدّ العودة إلى مجلس الشيوخ خيارًا نظريًا، ولكنه غير مرجح، نظرًا لأن كاليفورنيا ستشهد عضوين في مجلس الشيوخ في أول فترة كاملة لهما.
كما ستشهد الولاية سباقًا مفتوحًا لمنصب الحاكم في عام 2026، لكن من غير المتوقع أن ترغب هاريس في التنافس ضد ديمقراطيين آخرين مثل إيليني كونالاكيس، التي أعلنت ترشحها بالفعل.

الانضمام إلى القطاع الخاص

مع علاقاتها الواسعة مع العديد من رجال الأعمال في واشنطن وكاليفورنيا، يمكن لهاريس الانضمام إلى شركة محاماة أو مجموعة ضغط في القطاع الخاص.

الانضمام إلى مؤسسة فكرية

يمكن لهاريس أيضًا أن تلتحق بإحدى المؤسسات الفكرية، كما يفعل العديد من السياسيين، ومع ذلك قد يُنظر إلى هذه الخطوة على أنها أقل من طموحاتها السياسية.

تأليف كتاب

قد تتجه هاريس إلى تأليف كتاب عن تجربتها السياسية والقانونية، وهو ما قد يثير اهتمام العديد من الأميركيين الراغبين في معرفة كواليس عملها مع بايدن وخسارتها الانتخابات أمام ترامب، الذي وصفته سابقًا بأنه “تهديد فاشي للديمقراطية”.

فترة نقاهة

أخيرًا، قد تختار هاريس الاستمتاع بفترة نقاهة، وقضاء وقت أكبر في ممارسة هواياتها المفضلة، مثل تناول الطعام اللذيذ الذي تحبه أو المشي في حديقة “روك كريك” بواشنطن لتخفيف ضغوط ما بعد الانتخابات.

5 رجال سبب خسارتها

حددت صحيفة “ليبراسيون” الفرنسية 5 رجال قالت إنهم أكثر الأسماء التي وردت في التحليلات بوصفهم مسؤولين عن هزيمة المرشحة الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية أمام الجمهوري دونالد ترامب.

إيلون ماسك

  • ألقى الملياردير بثقله في المعركة الانتخابية التي دعم فيها ترامب، وقام بتعبئة موقع “إكس” بشكل كامل لتحقيق هدفه في فوز ترامب.

جو بايدن

  • وما يأخذه الناخبون على بايدن بشكل أساسي ملف الاقتصاد الأميركي، وهو الموضوع الرئيسي لهجمات ترامب طوال الحملة الانتخابية.
  • الصحيفة الفرنسية أوضحت أن أرقام الاقتصاد الكلي كانت ممتازة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن المتقاعدين عانوا من التضخم في عهد بايدن، في حين عانى الشباب من الآثار السلبية لتراجع النمو.
  • نقلت في هذا السياق عن صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية قولها تعليقا على هذه المسالة “في مواجهة مقترحات ترامب التبسيطية (تدابير الحماية، وخفض الضرائب، وإنهاء الهجرة غير الخاضعة للرقابة) لم يكن لدى هاريس سوى القليل من الوقت لإسماع صوت بدائلها”.
  • آندي مونتغمري

    • هذا الشاب الأسود من كارولينا الشمالية صوت لدونالد ترامب، كما وعد وهو ليس الوحيد.
    • فقد حصل المرشح الجمهوري على عدد من الأصوات أكبر بكثير مما كان متوقعاً في الولايات التي تضم أعداداً كبيرة من السكان من السود واللاتينيين.
    • وتشير استطلاعات الرأي، حتى ولو كانت جزئية، إلى التقدم المبهر الذي أحرزه المرشح الجمهوري بين الرجال السود، وخاصة الشباب السود.

    فولوديمير زيلينسكي

    • عشية الانتخابات، اعتقد واحد من كل اثنين من الأميركيين أن بلاده “تعطي الكثير من المال للدول الأجنبية في حالة حرب”، مستهدفة “إسرائيل” وأوكرانيا على قدم المساواة.
    • لكن فيما يتعلق بأوكرانيا كان ترامب أكثر وضوحا، وكان لرسالته صدى أكبر بكثير من رسالة هاريس، إذ يرى فيه أوكرانيو بنسلفانيا الرجل القوي الذي يمكنه الوقوف في وجه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

    “نتن ياهو”

    • أحدثت الحرب في غزة انقساما عميقا في الحزب الديمقراطي، وقال العديد من ناخبيه في المجتمعات الإسلامية إنهم على استعداد لمقاطعة التصويت احتجاجا على دعم جو بايدن غير المشروط ل”إسرائيل”.
    • وإذا كانت هاريس أكثر اعتدالا، فإن ترددها أفاد إلى حد كبير ترامب، الذي حصل على العديد من الدعم الإسلامي، من دون الحاجة إلى شرح تناقضات مواقفه، بين “الصداقة العميقة” مع “تن ياهو” ودعوة “الإسرائيليين” إلى “إنهاء هذه الحرب بسرعة”.
    • واختتمت الصحيفة سردها بالقول إن كل هذه التحليلات لا يمكن أن تجعلنا ننسى الرجل السادس الذي أسقط هاريس، وهو “الوحش السياسي” دونالد ترامب نفسه.

عن mcg

شاهد أيضاً

الدكتور شوقي عبدالله باشر مهامه رئيساً عاشراً للجامعة اللبنانية الأميركية  

أعرب رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) الدكتور شوقي عبدالله عن ثقته بنهوض لبنان من الازمة …