نقر الصورة لتكبيرها
كرمت كل من الأكاديمية اللبنانية – البرازيلية للآداب والعلوم والفنون والقنصلية العامة في ريو دي جانيرو البروفيسور EVANILDO BECHARA، وذلك في دار سكن القنصل العام الدكتور الخندرو بيطار.
البروفيسور EVANILDO BECHARA من مواليد عام 1929.هو من أهم اللغويين في اللغة البرتغالية، إذ قام بوضع قواعدها، نال على الأثر شهرة محلية وعالمية.
حصل على عدد كبير من شهادات التقدير ودكتوراه فخرية من كل الجامعات البرازيلية والبرتغالية الكبرى. درس أجيالا من البرازيليين. من الذين وصلوا إلى مراكز عليا في السياسة والآداب والفنون.
كرمته كل المراكز الثقافية في البرازيل والبرتغال. له العديد من الكتب في اللغة، والآداب ويعتبر مرجعا في الفيلولوجيا البرتغالية.
البروفيسور بشارة عضو الأكاديمية البرازيلية للآداب وعضو في الإتحاد العالمي للغة البرتغالية. تم بالأمس تكريمه بمنحه العضوية الفخرية في الأكاديمية اللبنانية – البرازيلية للآداب والعلوم والفنون. وهو من أصول لبنانية.
افتتح الحفل رئيس الأكاديمية اللبنانية – البرازيلية للآداب والعلوم والفنون ورئيس الإتحاد الفدرالي للتجارة والسياحة والخدمات في البرازيل الدكتور روبيرتو تادروس بكلمة تناول فيها أهمية الإغتراب اللبناني ودور البروفيسور بشارة في رفع مستوى الثقافة البرازيلية.
ثم ألقت الأستاذة كاتيا شليطا نائب رئيس الأكاديمية اللبنانية – البرازيلية ورئيسة المراكز الثقافية الفرنسية في كل أميركا اللاتينية كلمة تحدثت فيها عن البروفيسور بشارة الأستاذة، مشيرة إلى أيام الدراسة ودور البروفيسور بشاره في غرس في نفوس طلابه حب العلم والمعرفة.
وكلمة كلمة للأكاديمي البرازيلي واللغوي الدكتور ريكاردو كافالياري سرد خلالها سيرة حياة البروفيسور بشارة مضيئا على أهم محطاتها ولا سيما المراحل التي عملا فيها سويا. بالإضافة إلى المؤتمرات والمحاضرات المحلية والعالمية التي شاركا فيها وكان للبروفيسور بشاره دورا رئيسا.
بعد كلمة الدكتور كافالياري قلد رئيس الأكاديمية – اللبنانية البرازيلية الدكتور تادروس وسام الأكاديمية لتقرأ بعد ذلك أمينة سر الأكاديمية اللبنانية البرازيلية قرار الأكاديمية بمنح البروفيسور بشاره العضوية الفخرية فيها.
ألقى القنصل العام في الريو الدكتور الخندرو بيطار كلمة أضاء فيها على دور الإغتراب اللبناني في البرازيل وبالأخص دور البروفيسور بشارة الذي نظم اللغة البرتغالية في قواعد واضحة وبيّنة
أخيرا تحدث البروفيسور بشاره عن اللغة وعلاقتها بالمجتمع وأهمية تدريسها باعتبارها وسيلة للتفاعل الإنساني، وذلك بكلمات تركت تأثيرا كبيرا لدى الحضور.