العميد عقيقي :من سمح بردم الاودية ومجاري الانهار والسواقي في اكثر من منطقة، واعطى تراخيص بناء عليها؟

كتب العميد منير عقيقي على صفحته- فيسبوك التالي: الامطار التي تساقطت الاسبوع الماضي وفي الاعوام المنصرمة، تسببت بأضرار بالغة في اكثر من منطقة نتيجة الفيضانات.

ماذا حصل بعد هذه الكوارث؟ الجواب هو:

١- زيارات رسمية الى المناطق المتضررة، اصدار بيانات، وكل مؤسسة رسمية حاولت ان تحيّد نفسها عن المسؤولية،

٢- اجراء تحقيقات تلفزيونية وصحافية، واطلاق مواقف شاجبة ومستنكرة،

٣- المطالبة بالتحقيق وتحميل المسؤولية للمقصرين،

٤- وغيرها من امور شعبوية كثيرة….

ماذا كانت النتيجة؟

الجواب: لا شيء. لماذا؟ لأن لا احد يريد ان يتحمل المسؤولية.

هل من حل؟ الجواب: اكيد هناك حل يمنع تكرار هذه الكوارث، والحل هو:

تطلب الحكومة من المجالس البلدية في كل لبنان، كل ضمن نطاقه البلدي، اجراء كشف ميداني على كل مجاري الانهار والسواقي ومجارير صرف مياه الامطار والاقنية على الطرقات، وابلاغ نتيجة الكشف الى الحكومة. وبناء على هذه التقارير، تتحمل كل وزارة او ادارة مسؤولية المعالجة والمتابعة.

اخيرا اسأل:من سمح بردم الاودية ومجاري الانهار والسواقي في اكثر من منطقة، واعطى تراخيص بناء عليها؟

الجواب معروف: انه الفساد وقلة الاخلاق وانعدام القيم وعدم الالتزام بشرف ممارسة الوظيفة، على كل مستويات القرار في هذا الشأن.

لا يمكن اجراء إصلاحات لاعادة بناء الدولة بوجود هذه العقلية.