العطية بشارك في مؤتمر (الأويسكو) في جبيل

شارك  الدكتور أمير العطية رئيس جمعية الصداقة اللبنانية العراقية في  المؤتمر الثاني والعشرون  للمنظمة العالمية لحوار الأديان والحضارات (الأويسكو) الذي انعقد في جبيل والقى الكلمة الاتية  :بادئ ذي بدأ، اتقدم بجزيل الشكر والعرفان لهذا الحضور الكريم المميز والراقي، ولكل من تفضل مشكوراً القدوم الينا من جميع المناطق اللبنانية، للمشاركة في المؤتمر الثاني والعشرون، للمنظمة العالمية لحوار الأديان والحضارات (الأويسكو) والشكر موصول للضيوف الكرام الذين تجشموا عناء السفر قادمين من العراق العزيز لحضور مؤتمرنا هذا،كما اتقدم بجزيل الشكر والامتنان للسادة الذين اجادوا علينا من خلال مداخلاتهم القيمة بافكار وطروحات سنعمل بالتاكيد على الاستفادة منها مستقبلاً في “الأويسكو” التي نسعى فيها دوماً الى زرع بذور المحبة والتسامح والحوار،فتحية عطرة مع قبلة محبة وسلام اطبعها على جبين كل فردٍ من هذا الحضور الكريم ..سيداتي سادتي الحضور الكريم..اسمحوا لي أن أنتهز هذه المناسبة لأتوجه باسمي شخصياً وأسم جمعية الصداقة اللبنانية العراقية التي اتشرف برئاستها، لأتقدم بجزيل الشكر والامتنان والعرفان لاخي وصديقي الكبير معالي البروفيسور مخلص الجدة السامي الاحترام رئيس المنظمة العالمية لحوار الأديان والحضارات (الاويسكو) الذي تكبد فيما مضى الكثير من الجهود وما يزال يسعى للعمل بنفس الهمة والجد والجهد والعزيمة على نشر مبادئ الحوار والتسامح والمحبة بين جميع بني البشر..وبهذه المناسبة ولِما لصاحب هذه الدعوة من فضل وصفات وخصال حميدة، اسمحوا لي الاشارة الى البعضِ من صفات هذا الرجل العملاق، فلقد حالفني الحظ بمرافقته في العديد من المناسبات الاجتماعية والانسانية والدينية اضافة للكثير من المؤتمرات بمختلف عناوينها ومسمياتها،وقد شدني ذلك للتعلق بهذا البروفيسور لِما سمعتُ منه من كلام ورأيت فيه من صفات وخصال لا تتكرر بالكثير من الشخصيات العلمية والثقافية وحتى الدينية..و سوف أذكر البعض القليل القليل مما رأيت وسمعت من خلال مشاركتي البروفيسور الجدة في العديد من تلك الاجتماعات والاحتفالات والمناسبات وحتى النقاشات وخصوصاً الدينية منها..اولهما؛ لقد شاهدت اخي البروفيسور الجدة في المناسبات الدينية لاخواننا من الطائفة المسيحية الكريمة وهو يصلي صلاتهم ويحفظ ويردد دعائهم، ويتحدث عن السيد المسيح (ع) وعن الانجيل، حتى تخال ان هذا المتحدث راهباً درس اللآهوت وقد نشأ وترعرع في الدير !!ثانيهما، حينما يتحدث البروفيسور الجدة بمناسبات اخواننا الموحدين الدروز ويخوض بتفاصيل عقيدتهم ونشأتهم وتاريخهم، فإنك تحسبه شيخاً من مشايخ هذه الطائفة الكريمة!!وثالثهما، حينما يخوض جناب البروفيسور الجدة في تفاصيل المذاهب الاسلامية الخمسة، فانت تستمع لجواهر الكلام، فهو يبرع بشرح منهج وعقيدة وتفاصيل شعيرة كل مذهب من المذاهب الخمسة على حدة، فتقف حائراً متسائلاً الى اي مذهب من المذاهب الإسلامية الخمسة ينتمي هذا البروفيسور الطيب..لكل ما تقدم وما لم نذكره عن هذا الرجل وهو اكبر واعظم، فاني اطلب من الحضور الكريم ان يشاركوني بتوجيه التحية والسلام لرجل المحبة والسلام معالي البروفيسور مخلص الجدة، تعبيراً عن اعتزازنا وتقديرنا لكل ما بذله ويبذله من جهود لنشر لغة الحوار وزرع قيم التسامح والمحبة، وعليه لنُحيي معاليه بالتصفيق الحاد..وبهذا نعرب له عن أمتنانا وتقديرنا العالي وشكرنا لكل ما يقدمه البروفيسور الجدة في هذه المسيرة المباركة..شكراً جزيلاً لكم سيداتي سادتي الحضور الكريم، حفظكم الله جميعاً ووفقكم لفعل الخير والعمل من اجل زرع بذور المحبة والسلام لتنعم بحصادها الاجيال القادمة..عشتم وعاش لبنان بلداً حراً مزدهراً، ينعم جميع ابناءه بالعيش الكريم على أرضه الطيبة يتمتعون بالامن والامان والسلام والرفاه والرخاء.والسلام عليكم والسلام لكم ورحمة من الله وبركاته.

عن mcg

شاهد أيضاً

فياض :لبنان في حاجة الى الطاقة الأحفورية ؟

almontasher :  افتتح وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال وليد فياض، بدعوة من “لجنة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *