الصباح وفتوح يستقبلان شقير والخطيب

استقل رئيس اتحاد المصارف العربية الشيخ محمد جراح الصباح والامين العام الدكتور وسام فتوح في مقر الاتحاد في بيروت رئيس الهيئات الاقتصادية الوزير السابق محمد شقير ورئيس إتحاد مجالس رجال الأعمال اللبنانية الخليجية سمير الخطيب وناقش المجتمعون موضوع انعقاد مؤتمر اتحاد المصارف العربية في بيروت والعلاقات اللبنانية مع دول الخليج العربي.

شقير

وفي تصريحه  شكر كل الدول العربية وبخاصة الدول الخليجية لحضورها الى لبنان”، وقال: “هذه الزيارة تعطينا الامل لأن لبنان شاء من شاء وأبى من أبى لا يمكنه الخروج من محيطه العربي، وأهمية هذه الزيارة معنوية أولا، فهي تعطي معنويات اليوم وفي هذه الظروف شديدة الصعوبة، للقطاع الخاص في هذا المؤتمر الذي يحضر مجلس ادارة اتحاد المصارف العربية ما يدل على ايمانهم بلبنان واستمرار وقوفهم الى جانبه، وهذه هي اهمية الرسالة وحضورهم اليوم”.

أضاف: “واجب علينا كلبنانيين أن نقوم بما يتوجب علينا القيام به لنستطيع اعادة هذه العلاقات. وكما قال الرئيس ميقاتي منذ يومين خلال لقائه مع الهيئات الاقتصادية، إن العنوان كان إعادة الثقة، وهنا دورنا أن نعمل لإعادة الثقة التي هي ليست عمل يوم ويومين بل يجب أن تبنى بطريقة سليمة، وهذا هو الدور الذي علينا القيام به”.

الصباح

 قال: “نحن لم ننقطع عن لبنان الا بسبب كورونا وغير ذلك كنا نقوم بزيارات له، وقد قابلنا دولة رئيس مجلس الوزراء الاستاذ نجيب ميقاتي الشخصية المميزة والذي يحمل الأمل بزوال وانفراج الازمة بكاملها. ونحن كقطاع خاص عربي نأمل بتعاونه المشترك أن ينشط الحركة الاقتصادية بين الدول الخليجية والعربية”.

فتوح

قال : “لقد اتخذ إتحاد المصارف العربية خطوة جريئة جدا، بعقد مجلس ادارة اتحاد المصارف العربية الذي يضم عشرين دولة عربية مؤتمره في بيروت، وهذا يعتبر خطوة جريئة ترافقت مع دعم كبير من رئيس الاتحاد الشيخ محمد جراح الصباح والدكتور جوزيف طربيه، وقد بدأنا باتخاذ كل الاجراءات المطلوبة لوجستيا باستقبال الوفود من الدول العربية وبما فيها دول مجلس التعاون الخليجي. وهناك أيضا نشاط كبير جدا وهو العشاء السنوي للاتحاد الدولي للمصرفيين العرب، وهو المؤسسة الشقيقة للاتحاد والذي يحضره اكثر من 250 شخصية، والقسم الكبير منهم من 14 دولة عربية مشاركة في هذا النشاط”.

أضاف: “أما بالنسبة للقائنا مع دولة الرئيس نجيب ميقاتي بالأمس حيث توافقنا على عقد مؤتمر ضخم مثل مؤتمرات اتحاد المصارف العربية المعروفة في شهر كانون الثاني في بيروت. كما أننا خلال زيارتنا عقدنا عدة لقاءات واتصالات شملت عدة سفارات اوروبية، والتقينا برئيس الهيئات الاقتصادية وهذه جولة لفتح باب الامل للبنان من خلال اتحاد المصارف العربية، وبلا شك الطاقة مع المملكة العربية السعودية لأن الاتحاد قد أقر اجتماعه المقبل في الرياض في المملكة في شهر آذار، واجتماع مجلس الادارة المقبل سيكون في السعودية، وهذا الرابط نعمل عليه في الامانة العامة بالتعاون مع مختلف الاطراف”.

عن mcg

شاهد أيضاً

فتوح يعول اهمية كبرى على دور المصارف العربية في عملية التنمية العربية

اطلق اتحاد المصارف العربية دراسة حول اقوى ١٠٠ مصرف عربي من حيث رأس المال الاساسي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *