الخليل أطلعت عبود وزيدان على تحضيرات سباق  المدينة وناشدت صيانة ” كورنيش المنارة

almontasher صدر عن الدائرة الإعلامية في جمعية بيروت ماراثون

إلتقى محافظ بيروت القاضي مروان عبود رئيسة جمعية بيروت ماراثون مي الخليل يرافقها نائب الرئيس العميد المتقاعد حسان رستم وأمين السر المستشار الإعلامي حسان محيي الدين حيث أطلعته على تحضيرات سباق المدينة Run The City  الذي تنظمه الجمعية بالتعاون مع Virgin Unite  يوم الأحد 7 أيلول 2025 إنطلاقاً من وسط بيروت ووصولاً إلى منطقة واجهة بيروت البحرية كما عرضت الخليل لواقع كورنيش المنارة لجهة المخاطر التي تواجه مزاولي رياضة الركض من جانب العدائين والعداءات بسبب الحفر الموجودة والتي تعرّض المارة بشكل عام والعدائين خصوصاً للسقوط وإصابتهم بكسور ورضوض وهو ما حدث معها قبل عشرة أيام عندما كانت تزاول رياضة الركض وقد أبدى المحافظ عبود أسفه وهنأ الخليل على سلامتها بعد العملية الجراحية نتيجة ما أصابها وأجرى على الفور الإتصالات اللازمة للصيانة وقمع المخالفات من جانب من يتسببون بالتخريب ويشوهون صورة العاصمة بيروت وواجهتها البحرية ونوّه بسباق المدينة كنشاط يؤكّد على مكانة بيروت ” أم المدن ” وعاصمة الرياضة .

وبعد هذا اللقاء كانت زيارة أيضاً لرئيس المجلس البلدي لمدينة بيروت المهندس إبراهيم زيدان وبحضور عضو المجلس تيدي بطحيش حيث إستمع من الخليل والوفد المرافق على أجواء تحضيرات سباق المدينة ورمزيته والسعي ليكون هذا الحدث إطلالة حضارية للعاصمة بيروت من خلال الرياضة عنوان التلاقي بين العدائين والعداءات من مختلف المناطق اللبنانية وتجسيد معنى الوحدة الوطنية في أبهى صورها .

وأملت الخليل في عقد لقاء موسّع ما بين أعضاء المجلس البلدي لمدينة بيروت الجديد وجمعية بيروت ماراثون للإضاءة على دور الجمعية وما تقوم به من نشاطات رياضية هادفة لإستنهاض العاصمة في المجال الرياضي الترويجي لمعالمها وتنشيط قطاعاتها الإقتصادية والسياحية والثقافية وقد رحّب زيدان بهذا المقترح وتمّ الإتفاق على عقده في أقرب فرصة وبعدما يكون قد تّم التحضير لجدول أعماله .

كما أطلع زيدان من الخليل على مضمون الشكوى لجهة واقع كورنيش المنارة وأكّد العمل من جانب المجلس للقيام بكل ما يلزم وذلك في إطار ورشة العمل التنموية التي تقوم بها البلدية لتجميل صورة العاصمة بيروت وهنأ الخليل على سلامتها متمنياً لها ولجمعية بيروت ماراثون المزيد من النشاطات الناجحة بالمعايير الإحترافية التي إعتدنا عليها