الجامعة الأنطونية تفتتح أسبوع الصحة النفسية برعاية وزارة الصّحّة عشرون ورشة عمل بمشاركة إختصاصيين وخبراء دوليين 

إفتتحت الجامعة الأنطونية برعاية وزارة الصحة العامة، أسبوع الصحة والراحة النفسية في نسخته الثانية Wellness and Mental Health Week – Flourish Your Wellbeing، الذي يستمرّ من 28 آذار وحتى 2 نيسان 2022 . هذا الأسبوع الصحي يتضمّن 20 ورشة عمل، يشارك فيها مجموعة من الخبراء الدوليين والمحلّيّين من عدد من الجامعات اللبنانية والبريطانية والكندية. 

الجلسة الإفتتاحية التي أقيمت في حرم الجامعة الرئيس في الحدت-بعبدا، حضرها مدير العناية الطبية في وزارة الصّحة العامّة، الدكتور جوزيف الحلو، ممثّلًا وزير الصحّة، رئيس الجامعة الأنطونية الأب ميشال جلخ، نائب رئيس الجامعة لشؤون التنمية البشرية المتكاملة الأب جان علم، وعدد من المعنيين في ملف الراحة والصحّة النفسية الى جانب عمداء الكلّيّات في الجامعة والإداريين.

كلمة الأب جلخ

وخلال الجلسة الإفتتاحية كانت كلمة لرئيس الجامعة الأب جلخ، لفت فيها الى أهميّة  “التنمية المتكاملة” و”الراحة المستدامة”، مشيرًا الى أنهما من صلب رسالة الجامعة ويعنيان جميع المسؤولين فيها. وأضاف الأب جلخ مشيرًا الى أن الجامعة تولي أهمية كبرى للراحة النفسية لا سيما في ظل الظروف التي يمرّ بها لبنان ويعاني منها شعبه.

الدكتور الحلو

بدوره أثنى الدكتور حلو على الخطوة التي تقوم بها الجامعة الأنطونية في مجال الصحة والراحة النفسية من خلال هذا الأسبوع والمتابعة التي تقوم بها مع طلّابها، لافتًا الى أن وزارة الصحة العامة ستكون دائمًا الى جانب الجامعة في كل خطواتها التي تصبّ في هذا الإطار.

حلو تحدث عن معاناة المراكز التي تعنى بالصحة النفسية في لبنان، ولا سيما منها دير الصليب. وأشار الى أن ليس هناك اي دولة او شعب يحتمل ما يحتمله اللبنانيّون على الصعد كافة، الى جانب كورونا. وقال: إن هذا البلد سينهض من جديد على رغم كل الصعوبات، مجدّدًا الدعوة الى أخذ اللقاح ومحذّرًا من أن كورونا لم تنته بعد. 

إشارة الى أن الجامعة الأنطونيّة هي الجامعة الأولى في لبنان التي تضع استراتيجية للصحة والراحة النفسية في المحيط الأكاديمي، وبالتالي أضحت جامعة نموذجية من خلال تطبيق مفهوم الصحة النفسية وفق معاييرعالمية.

عن mcg

شاهد أيضاً

رصيف صحافة اليوم الاحد 22 كانون الاول 2024

almontasher = رصيف صحافة اليوم الاحد 22 كانون الاول 2024 في”  الديار”: من بيروت إلى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *