الجامعة الأميركية في بيروت تنضوي في الجهد العالمي في خلال شهر التوعية بالأمن السيبراني

أعلنت الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) عن انضوائها في شهر التوعية بالأمن السيبراني (Cybersecurity)، الذي يُقام في تشرين الأول كل عام، من خلال انتسابها إلى برنامج أبطال شهر التوعية بالأمن السيبراني وذلك كبطل العام  2021وانضمامها إلى الجهود العالمية المتعاظمة لتعزيز الوعي بالأمن والخصوصية على الإنترنت. ويُعتبر هذا الشهر مجهوداً تعاونياً بين الشركات والوكالات الحكومية والكليات والجامعات والجمعيات والمنظمات غير الربحية، والأفراد الملتزمين بشعار شهر التوعية بالأمن السيبراني “قم بما عليك. كن ذكياً سيبرانياً.” هذا ويشارك في قيادة هذه المبادرة الهادفة إلى التعليم والتوعية بأمن الإنترنت، التحالف الوطني للأمن السيبراني، ووكالة الأمن السيبراني والبنية التحتية التابعة لوزارة الأمن الداخلي الأميركية.

 أكثر من أي وقت مضى، تؤدّي التكنولوجيا دوراً رئيسياً في كل ما نقوم به تقريباً. وباتت الأجهزة المتصلة ببعضها البعض في المجتمع تشكّل جزءاً لا يتجزأ من كيفية تواصل الأفراد والوصول إلى الخدمات الأساسية للرفاه. وعلى الرغم من هذه التطورات العظيمة في التكنولوجيا ووسائل الراحة التي توفّرها، فقد أظهرت لنا الأحداث الأخيرة كيف يمكن أن تتعطّل حياتنا وأعمالنا بسرعة عندما يستخدم مجرمو الإنترنت والخصوم التكنولوجيا لإحداث الضرر. ويهدف شهر التوعية بالأمن السيبراني إلى تسليط الضوء على هذه الثغرات الأمنية، مع تقديم إرشادات يُمكن العمل بها فيما يتعلق بالسلوكيات التي يمكن للكل اتّباعها لحماية نفسهم ومؤسساتهم. وتقع على كل فرد مسؤولية القيام بدوره في تأمين عالمنا المترابط.

 وسيركّز شهر التوعية بالأمن السيبراني هذا العام على ثلاثة مجالات رئيسية. المجال الأول هو فهم وتطبيق المبادئ الأساسية للسلامة الإلكترونية، بما في ذلك إنشاء كلمات مرور قوية، واستخدام التأكيد المتعدد العوامل للموثوقية (multi-factor authentication)، وإجراء التحديثات البرمجية، ونسخ البيانات احتياطياً. المجال الثاني هو التعرّف على محاولات التصيّد (phishing) والإبلاغ عنها سواء كانت تلك المحاولات من خلال البريد الإلكتروني أو الرسائل النَصّية أو زوايا الدردشة الالكترونية. والمجال الثالث هو جعل الأمن السيبراني أولوية في الأعمال التجارية من خلال جعل المنتجات والمُجريات مصمّمة بحيث تكون آمنة، ومن خلال مراعاة الأمن السيبراني عند شراء أجهزة جديدة تتصل بالإنترنت.

 إذا قام الجميع بدورهم، من تنفيذ ممارسات أمنية أقوى، إلى رفع وعي المجتمع، وتثقيف الجماعات الضعيفة أو تدريب الموظفين، فسيكون عالمنا المترابط أكثر أماناً وصلابة للجميع.

 وفي عامه الثامن عشر، يستمر شهر التوعية بالأمن السيبراني في بناء الزخم والتأثير، سعياً إلى الهدف النهائي وهو تزويد الجميع بالمعلومات التي يحتاجونها للبقاء أكثر أمناً وسلامة عبر الإنترنت.

 لمزيد من المعلومات حول شهر التوعية بالأمن السيبراني، الرجاء زيارة الموقع

  staysafeonline.org/cybersecurity-awareness-month/