الجامعة الأميركية في بيروت:الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
نوفمبر 15, 2022
248 زيارة
الجامعة الأميركية في بيروت في تصنيف كيو اس العالمي للاستدامة:
الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومن أفضل مئة وأربعين جامعة في العالم
احتلت الجامعة الأميركية في بيروت المرتبة الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (منطقة مينا) وتعادلت عالمياً مع جامعة برنستون في المركز المئة والأربعين في تصنيف وكالة كواكاريلي سيموندز (كيو اس) للجامعات من حيث الاستدامة.
وفي الإصدار الأول من هذا التصنيف، تابعت الوكالة مسيرة سبعمئة من أفضل الجامعات في العالم والتي اعتبرت مؤهلة للادراج في منافسة التصنيف، وقارنتها معتمدة على مقاييس الاستدامة البيئية والاجتماعية، لتحديد أكثر الجامعات تصدّياً للتحديات البيئية والاجتماعية والحوكماتية. وأُدرجت الجامعة الأميركية في بيروت لوحدها من الجامعات اللبنانية في مسابقة التصنيف وجاءت الأولى في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وقد صمّم التصنيف ليعكس الأداء في جميع أهداف التنمية المستدامة الـستة عشر للأمم المتحدة. وهذه الأهداف مصنفة في فئتين: التأثير البيئي والتأثير الاجتماعي، مع تركيز واضح على تأثير الجامعة الخارجي.
وتعادلت الجامعة الأميركية في بيروت في المرتبة مئة وسبعة عشر في فئة التأثير البيئي والمرتبة مئتين وثلاثين في فئة التأثير الاجتماعي. وحققت المرتبة التاسعة عشرة في فئة التعليم المستدام، والمرتبة الثالثة والخمسين في فئة المؤسسات المستدامة. والفئتان التعليم المستدام والمؤسسات المستدامة مُدرجتان ضمن مجال التأثير البيئي.
وترجع النتيجة العالية التي حققتها الأميركية في التعليم المستدام وخاصة في العلوم البيئية والدراسات التنموية، إلى واقع أنها تشجع بيئة مستدامة من خلال التعليم وتعمّم في الوقت عينه السياسات العامة والعمل للعدالة الاجتماعية.
وبالإضافة إلى النظر في تأثير الجامعات من منظور بيئي واجتماعي وحوكماتي، ومن الأبحاث التي أجريت لأهداف التنمية المستدامة، تشمل منهجية كيو اس للتصنيف المؤشرات المؤسساتية ومؤشرات المسح والأدلة، والمؤشرات على المستوى الوطني. وتشمل المؤشرات الأخرى تحديد الخريجين الذين أثّروا في التصدّي للتحديات البيئية والاجتماعية، ووجود سياسات متاحة للجمهور تدعم المبادرات الاجتماعية والبيئية، وتقييم الحرية الأكاديمية. كذلك، أُخذ في الاعتبار تقدّم جامعات الدول الأقل تطوّراً في التبادل المعرفي وقورن بالتبادل المعرفي لدى شركاء بحثيين معروفين.
AUB is 1st in the MENA region and among the top 140
in the world in the QS WUR for sustainability
The American University of Beirut was ranked 1st in the MENA region in sustainability and tied with Princeton University at the 140th place globally in the QS World University Rankings (WUR): Sustainability 2023.
In its first edition, the QS Sustainability Rankings were announced by the Quacquarelli Symonds (QS) university ranking agency. The rankings looked at 700 of the world’s top universities that were deemed eligible and compared them against environmental and social sustainability metrics, to see which universities are doing the most to tackle major environmental, social, and governance (ESG) challenges. The American University of Beirut was the only university in Lebanon to be ranked and number one in the MENA Region.
The ranking was designed to reflect performance across all the 16 United Nations Sustainable Development Goals (SDGs), classified into two categories—Environmental Impact and Social Impact—with a clear focus on outward impact.
The American University of Beirut tied for #117 in the Environmental Impact category and for #230 in the Social Impact category. While its strongest performance lenses (the indicators making up the categories) came under the Environmental Impact category: the Sustainable Education lens (tied for #19) and the Sustainable Institutions lens (#53).
The high score that the American University of Beirut achieved in sustainable education, particularly in environmental sciences and development studies, was due to the fact that it promotes a sustainable environment through teaching and research while disseminating public policies and acting on social justice.
In addition to considering the impact of institutions from an environmental, social, and governance perspective, and from the research done on SDGs, the QS methodology includes institutional, survey, evidence, and country-level indicators. Other indicators include the identification of alumni that have gone on to make an impact in tackling environmental and social challenges, the presence of publicly-available policies that support social and environmental initiatives, and the measure of academic freedom. In addition, knowledge exchange progress of institutions in less-developed nations to model against established research partners was taken into consideration.