التكنولوجيا المصرفية في خدمة الشمال بنك بيروت يستضيف مؤتمراً هو الأول من نوعه في الشمال

نقر الصورة لتكبيرها

almontasher عقد بنك بيروت مؤتمراً مخصصاً لقطاعات التجارة، والصناعة والزراعة، ضم مجموعة كبيرة من مدراء وممثلين عن أبرز شركات التصنيع، والتوزيع، والتجزئة، والتجارة،و الزراعة والتكنولوجيا المالية. هذا اللقاء أقيم بالتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس في مقرّهم وذلك في 21 تشرين الأول وتم مناقشة سبل دمج التكنولوجيا المصرفية في المشهد الصناعي والإنتاجي والزراعي في لبنان.

تناقش خلال المؤتمر خبراء حول رقمنة العمليات اليومية في مختلف المجالات في طرابلس مع التركيز على الحلول المصرفية والرقمية المتكاملة، حيث شاركوا تجاربهم وآرائهم حول تحديات وفرص التحوّل الرقمي في هذا القطاع الحيوي. كما تناولت النقاشات دور بنك بيروت في تسهيل العمليات المالية اليومية للتجار وأصحاب المصانع والمزارعين وتوفير بنية تحتية متكاملة تسهّل عملية تسيير المدفوعات والتحصيل الآلي، وتفعيل التجارة الإلكترونية، وخدمات إدارة السيولة المتكاملة.

وعرض مدير دائرة الحلول المصرفية الإلكترونية للشركات في بنك بيروت فريد خوري مجموعة الخدمات الرقمية التي يقدمها المصرف والتي تشمل حلولاً مبتكرة للدفع والتحصيل الالكتروني والتجارة الالكترونية وإدارة النقد، مما يوفر بنية تحتية متكاملة تسهّل عملية تسيير المدفوعات والتحصيل الإلكتروني لهذه القطاعات.

وفي معرض تعليقه على المؤتمر، أعرب خوري عن “فخر بنك بيروت باستضافة هذا الحدث للمرة الأولى في الشمال والذي يشكل فرصة فريدة تجمع ابرز قادة القطاع وتضع التكنولوجيا المصرفية في خدمة هذه القطاعات.”

والجدير ذكره أن اسم بنك بيروت اقترن بالحلول المصرفية الاكترونية للشركات، وتصدر مجال تقديم الخدمات الإلكترونية للشركات من خلال وحدة “الخدمات المصرفية للأعمال” المتخصصة، حيث يوفّر مجموعة متكاملة من حلول الدفع وخدمات التحصيل المصممة خصيصاً لتلبية احتياجات الشركات والمؤسسات الصناعية.

الحبر كما وزعته غرفة طرابلس

عقد في غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال مؤتمر “المنظومة التكنولوجية المصرفية في قلب الشمال”، الذي نظمته مجموعة “بنك بيروت”، بحضور رئيس الغرفة توفيق دبوسي، مدير فرع “بنك بيروت” في طرابلس ناجي درنيقة، وفاعليات مصرفية وأكاديمية وبلدية وممثلين عن النقابات المهنية والمؤسسات العامة والشركات الخاصة وفاعليات اقتصادية.

درنيقة

بعد النشيد الوطني، ألقى درنيقة كلمة شكر فيها لـ”رئيس الغرفة توفيق دبوسي احتضانه هذا الحدث المصرفي المهم، الذي تهدف من خلاله مجموعة بنك بيروت إلى إطلاق منظومة التكنولوجيا المصرفية من قلب الشمال”.

وأشار درنيقة إلى أن “هذه المبادرة تستند إلى تطوير الخدمات المالية وتسهيل المعاملات المصرفية، باعتبارها محورا أساسيا في العمل المصرفي المعاصر، ورافعة لإعادة الحيوية إلى القطاع المالي اللبناني عبر تبادل الخبرات والتجارب”.

دبوسي

وتحدث دبوسي فاعتبر أن “انعقاد هذا المؤتمر في رحاب غرفة طرابلس الكبرى يعبر عن مدى مواكبة بنك بيروت لحركة التحول الرقمي والتوجه العالمي نحو الذكاء الاصطناعي، بوصفها انطلاقة مسؤولة ومميزة، في ظل الظروف الصعبة التي يمر فيها لبنان”.

وأكد دبوسي أن “المرحلة المقبلة واعدة، متى تحقق الاستقرار وتبلورت المسؤولية الوطنية في الإدارة العامة والقطاع الخاص الذي يواصل تحقيق النجاحات على المستويين الوطني والدولي”.

كما أشار إلى أن “طرابلس الكبرى تمتلك كل المقومات الجاذبة لاقتصادات العالم في شرق المتوسط، من خلال منظومة اقتصادية استثمارية وطنية ودولية متكاملة قادرة على تأمين فرص العمل وتذويب الفروق المناطقية والطائفية والمذهبية”.

ورأى أن “مبادرة مجموعة بنك بيروت لا تعد مجرد خطوة تقنية متقدمة، بل رؤية وطنية تعبر عن إيمان عميق بقدرة لبنان على مواكبة العالم المتقدم والدخول بثقة في عصر التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي، رغم كل التحديات والمعوقات”.

وفي الختام، تم تقديم درع تقديرية إلى دبوسي “عربون إكبار لمسيرته الريادية في خدمة الاقتصاد الوطني، وتقديرا للمكانة المرموقة التي بلغتها غرفة طرابلس الكبرى التي تحولت إلى منارة وطنية بفضل رؤيته القيادية واستشرافه للمستقبل”.

جلسة نقاشية

واختتم المؤتمر بجلسة نقاشية متخصصة أدارتها الخبيرة في الاستراتيجيات وإدارة الابتكارات في “بنك بيروت” هيلدا مخلوف ملكي،، وشارك فيها: الخبير في قضايا التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي الدكتور عبد الرحمن غالب، المديرة العامة لمنصة الشراء الوطني أمل فيصل عبد الرحمن، المديرة التنفيذية للمبيعات في شركة “عبد الرحمن حلّاب للحلويات” ريتا غانم، ومدير الأعمال المصرفية في “بنك بيروت” فرد خوري.

وتناولت المداخلات “أهمية تطوير أعمال المؤسسات والشركات بما يواكب حركة التحول الرقمي وعالم الذكاء الاصطناعي”، مؤكدة أن “المؤسسات التي تتأخر عن اعتماد هذه التقنيات الحديثة ستواجه تحديات تهدد استمراريتها في بيئة اقتصادية متسارعة التغير والنمو”.

كما أكدت أن “تعزيز الوعي بالتكنولوجيا الرقمية والذكية يشكل عنصرا أساسيا في ترسيخ مكانة الشركات اللبنانية في سوق الأعمال الحديثة، ويمكنها من المنافسة الفاعلة في الاقتصاد العالمي الجديد”.

عن mcg

شاهد أيضاً

حبيب وجه تحية للمصارف اللبنانية لصمودها

almontasher > لمناسبة “اليوم الدولي للمصارف” الذي يُحتفل به سنوياً في 4 كانون الأول وفق …