أسبوع حاسم للأسواق العالمية مع ترقب نتائج الانتخابات الأمريكية وبيانات الاحتياطي الفيدرالي
تترقب الأسواق العالمية أحد أكثر الأحداث أهمية هذا العام، حيث تنطلق الانتخابات الرئاسية الأمريكية مع توجه الناخبون الأميركيون إلى صناديق الاقتراع غداً الثلاثاء لخوض إحدى أكثر الانتخابات الرئاسية استقطاباً في تاريخها، وسط أجواء مشحونة واستقطاب سياسيفيما ينتظر المستثمرون اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي لتحديد مسار أسعار الفائدة هذا الأسبوع.
وتلفت تقارير صحفية إلى أنه وبحسب مختبر الانتخابات التابع لجامعة فلوريدا الأمريكية، فقد أدلى أكثر من 77 مليون ناخب أصواتهم عن طريق التصويت المبكر.
ورغم أن الانتخابات تجرى في جميع ولايات البلاد الخمسين، لكن الأنظار تتركز فقط على سبع ولايات تسمى الولايات المتأرجحة أو الولايات المترددة. وهي ولايات لا يتوفر فيها أي من المرشحين على أغلبية محسومة. ومن أبرز هذه الولايات ولاية بنسلفانيا وأريزونا وويسكونسن. وتتوفر الولايات السبع المتأرجحة على أكثر بقليل من 80 مقعدا في ما يسمى الكلية الناخبة أو الهيئة الناخبة أو الناخبين الكبار.
وهناك أكثر من أربعين ولاية محسومة سلفا إما للمرشح الجمهوري ترامب أو منافسته الديمقراطية هاريس، مثل كاليفورنيا المعروفة بتصويتها للديمقراطيين وتكساس المعروفة بتصويتها للجمهوريين.
يذكر أن العام الجاري أشبه بعام الانتخابات حول العالم حيث يحق لـ 3.7 مليار ناخب الإدلاء بأصواتهم في قرابة 72 دولة حول العالم. وأجريت بالفعل انتخابات أوروبية في 27 دولة فيما يترقب العالم الانتخابات الفيدرالية والرئاسية في الولايات المتحدة. وفيما كان يُشار إلى الانتخابات على أنها مهرجان للديمقراطية، إلا أنها في العقد الماضي أصبحت موسما للاختلافات والانقسامات.