إيجابيات للعالم عن أسعار الأغذية

عادت أسعار الأغذية للانخفاض في كانون الثاني الفائت  لتلامس أدنى مستوياتها في نحو ثلاث سنوات ما يبين أن ضغوط  التضخم على المستهلكين في العالم بدأت تخف نسبيا بعد أن بلغت مستويات قياسية قبل عامين حينما كان مختلف الاقتصادات ترزح تحت وباء كورونا.

وقالت المنظمة اليوم الجمعة إن مؤشرها للأسعار، الذي يقيس التغييرات في أسعار السلع الغذائية الأولية الأكثر تداولا عالميا، سجل في المتوسط 118 نقطة في يناير  الماضي انخفاضا من 119.1 في الشهر السابق.

وأفاد التقرير الشهري للفاو بأن أسعار تصدير القمح العالمية انخفضت في يناير بسبب المنافسة القوية بين المصدرين ووصول إمدادات تم حصادها مؤخرا إلى دول نصف الكرة الجنوبي.

وفي تقرير منفصل، قالت الفاو إن إنتاج الحبوب العالمي في 2023 يبدو أنه بلغ أعلى مستوياته على الإطلاق عند 2.836 مليار طن، بزيادة 1.2% عن 2022.

وقالت المنظمة إن أسعار الذرة أيضا انخفضت بشكل كبير، في انعكاس لتحسن ظروف المحاصيل وبدء الحصاد في الأرجنتين وزيادة الإمدادات في الولايات المتحدة.

وتراجع مؤشر أسعار اللحوم انخفض للشهر السابع على التوالي، إذ أسهمت وفرة الإمدادات من دول مصدرة كبرى إلى انخفاض الأسعار العالمية للحوم الدواجن والأبقار والخنازير.

وسجل الإنتاج العالمي من الحبوب الخشنة، أو الحبوب الأخرى بخلاف القمح والأرز، أعلى مستوى له على الإطلاق عند 1.523 مليار طن، بعد تعديل بزيادة 12 مليون طن هذا الشهر.

وقالت المنظمة: “الجزء الأكبر من التعديل راجع إلى بيانات رسمية جديدة من كندا والصين وتركيا والولايات المتحدة، حيث ارتفعت تقديرات إنتاج الذرة بدعم زيادة أكبر من المتوقع لأحجام المحاصيل والمساحات المحصودة”.