أطلِقَت وزيرة العمل لميا يمّين صرخَةَ إستِغاثَةٍ بإسمِ لبنان مُطالِبَةً بِدَعم الأُسرَةِ الدوليَّة لمساعدتِه على النّهوض مِن أزمتِه الإقتِصاديّة والإجتماعيَّة الحادّة.
وإذ اكدت إداَنةَ لبنان للجَرائِم التي ترتكبها اسرائيل بحق الشعب الفلسطيني وتنتَهِكُ جَميع مَواثيقِ حقوقِ الإنسان والقَوانينِ الدوليَّة ، فانها دعت المجتَمَعَ الدّولي لإدانَةِ الجَرائمِ في مَدينَة القدس وقِطاعِ غزّةوسائِرِ فلسطين المحتلَّة كما الجولانِ المحتلّ إضافَةً لانتهاكَ العدوِّ الإسرائيلي للسيادَةِ اللبنانيَّة عبر خرقِ القَرار 1701.
القت الوزيرة يمين بعد ظهر اليوم كلمة لبنان في الدورة 109 لمؤتمر العمل الدولي الذي انعقد افتراضيا عبر المنصة الالكترونية “زوم”. وجاء فيها:حضرَة السيِّد رئيس المؤتَمَر، أصحاب المَعالي والسّعادَة،حضرَة رؤساء وأعضاء الوفود المشارِكَة. يسرّني أوّلاً أنّ أهنّئَكُم بإسمِ لبنان على إنتخابِكِم رئيساً لأعمال هذا المؤتَمر، وأتقدَّمُ بالتّهاني لمنظّمَةِ العَمَل الدوليَّة بِشخصِ مديرِها العام السيِّد غاي رايدِر بإنعِقاد هذه الدّورَةِ الإفتراضيَّة في ظلّ الظّروف الصحيَّة القاهِرَة التي يمرُّ بِها العالَم أجَمَع..
لقَد عَمِلَتْ منظّمةُ العَمَل الدّوليَّة على الإستِجابَة لِتداعياتِ جائِحةِ كوروناا لتي أدَّتْ إلى تفشّي البطالَةِ في أغلَبِ الدُّوَل كما جَهِدَتْ للحَدّ مِن تداعياتِها الكارثيَّة على الإقتِصادِ العالَمي
وذلك بوضع خطةٍ استراتيجيةٍ للمنظمة بهَدَف الخروج من الأزمة للفترة (2022 – 2025)
انسجاماً مع إعلان مئويةِ منظمةِ العمل الدولية بالإضافَة إلى مشروعِ وثيقةٍ ختاميةٍ للمؤتَمَر
يلتَئِمُ مؤتَمَرُ العَمَل الدّولي هذا العام في ظِل العِدوان على الشّعب الفلسطيني مِن قِبَل الإحتِلال الإسرائيلي ما زادَ الوَضع هَشاشَةً بالنسبَةِ لعمّالِ الأراضي الفلسطينيَّة المحتلَّة
على ما جاءَ أيضاً في تَقرير المدير العام للمنظّمَة بِمُلحَقَيهِ 2020 و 2021.
إننا نؤكِّدُ إداَنةَ لبنان لهذه الجَرائِم التي تنتَهِكُ جَميع مَواثيقِ حقوقِ الإنسان والقَوانينِ الدوليَّة
ونَدعو المجتَمَعَ الدّولي لإدانَةِ الجَرائمِ في مَدينَة القدس وقِطاعِ غزّةوسائِرِ فلسطين المحتلَّة
كما الجولانِ المحتلّ إضافَةً لإدانِتنا انتهاكَ العدوِّ الإسرائيلي للسيادَةِ اللبنانيَّة
عبر خرقِ القَرار 1701.
حضرَة الرّئيس،حضرَة الوفود المشارِكَة، أشكر لَكم أخيراً حسنَ استِماعِكُم متمنِّيَةً لَكم دَوامَ الإلتِزام بِمبادِئ المساواةِ والعَدالَةِ داعِمينَ أنشِطتِكُم كافَّة مِن أجل تَحقيقِ كلّ القِيَمِ التي تأسستْ منظّمتُكُم للعَمَلِ مِن أجلِها. كَما أوجّهُ خالِصَ شكري إلى إدارَتِكم الموقَّرَة عَلى الجهدِ التنظيمي الكَبير الذي لا بدّ أن يُثمِرَ تَعزيزاً لِحياةٍ إجتِماعيَة وإقتِصاديَةٍ أكثَرَ إستِدامَةً واستقرار