مفرزة بيروت القضائية توقف شخصين، هل وقعتم ضحية عملياتهما الاحتيالية؟

صدر عن المديرية العامة لقوى الامن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامة البلاغ التالي:

تعرّض مؤخراً عدد من المواطنين لعمليّات نصب بطرق احتيالية، من قِبل مجهول، وذلك بعد عرض الضّحايا بضائع للبيع على مواقع إلكترونية مخصّصة للبيع والشّراء، بحيث كان يتواصل مع الضحية أحد الأشخاص مستخدماً صفة موظّف أو مُدير في أحد مستشفيات بيروت ويطلب منها تسليم البضاعة المعروضة للبيع إلى موظّف يعمل لديه على الطّريق العام في محلة الحمرا، على أن يُلاقوه لاحقًا في كافتيريا المُستشفى لقبض ثمنها. ومن بعد استلامها، يعمد إلى الفرار من المكان.

نتيجة الاستقصاءات والتحريّات التّي قامت بها مفرزة بيروت القضائيّة في وحدة الشّرطة القضائيّة، تمكّنت من تحديد هويّة مشتبه بهما وتوقيفهما، وهما كلّ من:

–      س. ع. (مواليد عام 1977، لبناني)، مطلوب للقضاء بموجب /5/ مذكّرات توقيف وخُلاصتي حكم بجرائم احتيال، شيكات من دون رصيد، وقدح وذمّ.

–      و. هــ. (مواليد عام 1973، فلسطيني)، مطلوب للقضاء بموجب بلاغي بحث وتحرٍّ بجرم احتيال.

بالتحقيق معهما، اعترفا بقيامهما بعمليات شراء بضاعة معروضة للبيع على مواقع إلكترونية –بطرائق احتيالية، وإحداها بواسطة شيك مصرفي مزوّر- كشرائهما كمّامات طبيّة، معقّمات، صابون، عطورات، أقفال إلكترونية، مقابس كهربائية…ومن ثمّ بيعها- وذلك من خلال التواصل مع الضحايا من رقمَين خلويَين مختلفَين. إضافةً إلى قيامهما بأكثر من /40/ عمليّة نصب واحتيال بحقّ أصحاب مَطاعم في محافَظتي بيروت وجبل لبنان -عبر طلب الطّعام من خلال خدمة التّوصيل (الديليفيري)- وانتحال أسماء وهميّة: “دكتور منيمنة، دكتور خطيب، دكتور بشير دويك، دكتور محمد سنّو”… بحيث كانا يستلمان البضاعة من عامل التوصيل ثم يرسلانه إلى مكان آخر لاستلام المال، ويلوذا بالفرار.

 لذلك، وبناءً على إشارة القضاء المختص، تُعمّم المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، صورتَيهما، وتطلب من الذين وقعوا ضحية أعمالهما وتعرّفوا إليهما، الحضور إلى مركز المفرزة المذكورة الكائن في ثكنة بربر الخازن – فردان، أو الاتصال على أحد الرقمين: 810170/01 أو 810171/01، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

عن mcg

شاهد أيضاً

رصيف… صحافة اليوم الخميس 31 تشرين الاول 2024

  النهار:   تفريغ بعلبك عشية الجولة الحاسمة …”هيئة البث””الإسرائيلية” تنشر مسوّدة اتفاق أولية بين …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *