اصدر برنامج الأغذية العالمي ما يلي:
بفضل مساهمة قدرها 1.5 مليون دولار أمريكي مقدمة من حكومة اليابان، سيتمكن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من دعم إصلاح وزيادة مختبرات سلامة الأغذية ومراكز الحجر الصحي للحيوانات والتي كانت قد تضررت بشدة جراء انفجار بيروت.
وقد تم إعلان هذا التدخل في مرفأ بيروت في حفل حضره سفير اليابان في لبنان، السيد أوكوبو تاكيشي، ووزير الزراعة، السيد عباس مرتضى. وسيضمن ذلك توفر آلية فعالة وجيدة الأداء لمراقبة سلامة الأغذية في لبنان من خلال دعم الواردات الغذائية، وقطاع الأغذية الزراعية، ومعايير سلامة الأغذية العامة في البلاد.
تاكيشي
قال: “إنه لمن دواعي سروري أن أعلن عن إطلاق المشروع الجديد بالشراكة مع وزارة الزراعة وبرنامج الأغذية العالمي، والذي يهدف إلى ترميم المرافق الهامة التي تضررت جراء انفجار مرفأ بيروت. وآمل أن يلعب هذا المشروع دورًا مهمًا في ضمان الأمن الغذائي الوطني في لبنان. ورسالتي من خلال هذا المشروع هي أن اليابان تقف دائمًا جنبًا إلى جنب مع لبنان في الأوقات العصيبة مثلما يدعم الصديق صديقه وقت الشدة.”
الوردات
وقال عبد الله الوردات، ممثل ومدير برنامج الأغذية العالمي في لبنان: “نحن نشعر بالامتنان البالغ لليابان، حكومةً وشعبًا، لأن هذا المشروع سيخدم كلٍ من القطاعين الإنساني والخاص؛ وذلك من خلال تمكين الاستيراد والوصول إلى السلع الغذائية.” وأضاف: “يعتبر مرفأ بيروت شريانًا رئيسيًا للبنان الذي يشهد الآن تحديات كبيرة تواجه الأمن الغذائي.”
ويأتي دعم برنامج الأغذية العالمي بالتنسيق الوثيق مع وزارة الزراعة ووزارة الاقتصاد والتجارة. وسيشمل المشروع إعادة تأهيل مركز المختبر المدمر، وشراء وتركيب المعدات التالفة، واستبدال أدوات وإمدادات المختبرات المفقودة والمدمرة، وذلك حتى تعود مراكز الحجر الصحي في مرفأ بيروت ومختبرات وزارة الزراعة في كفرشيما إلى العمل. ويهدف ذلك إلى منع دخول وانتشار النباتات الغريبة الضارة والآفات النباتية أو الحيوانية داخل الأراضي اللبنانية. ولضمان استدامة المشروع، سيجري برنامج الأغذية العالمي أنشطة شاملة لتعزيز القدرات ودورات تدريبية لموظفي الوزارة في مراكز الحجر الصحي.
مرتضى
قال: أعبر عن سعادتي بهذه الشراكة وأن أتقدم بالشكر والتقدير إلى حكومة اليابان ومعالي السيد أوكوبو تاكيشي على استجابته السريعة. وكذلك، أشكر معالي السيد عبد الله الوردات، ممثل برنامج الأغذية العالمي، على تقديمه للدعم الفني اللازم لبدء هذا التدخل.” وأضاف: “إن هذا الدعم بالغ الأهمية في ضوء التحديات التي نواجهها اليوم. إن الأمن الغذائي يمثل أولوية قصوى للبنان ووزارة الزراعة على وجه الخصوص. لقد تضاعفت مسؤوليتنا للحفاظ على استقرار الإمدادات الغذائية وتحقيق أعلى مستويات سلامة الغذاء.”
ومن الجدير بالذكر أن اليابان كانت، وما زالت، شريكًا داعمًا لعمل برنامج الأغذية العالمي في لبنان منذ سنوات عديدة. وترفع هذه المساهمة الجديدة إجمالي الدعم الياباني للمساعدات التي يقدمها برنامج الأغذية العالمي للفئات المحتاجة والمستضعفة في لبنان إلى أكثر من 22 مليون دولار أمريكي منذ عام 2012.