فتوح: في غياب حكومة إصلاحية لا أمل بتدفقات مالية نحو لبنان

قال وسام فتوح امين عام أتحاد المصارف العربية، انه  في ظل عدم تشكيل حكومة وفي غياب اي خطط اصلاحية لا أمل لدينا للخروج من الازمة  ولا نية  ايضاً لأي تدفقات مالية للبنان،لذلك نطالب بتشكيل حكومة للقيام بالاصلاحات في أسرع ما يمكن،  فالإقتصاد اللبناني حاليًا غير منتج ، والحكومة اللبنانية اخطأت بقراراتها وبالتالي كان لها انعكاسات سلبية على الاقتصاد اللبناني وعلى ثقة المجتمع العربي و الدولي بلبنان و قطاعه المصرفي ، عندما تخلفت عن دفع مستحقاتها و التزاماتها الخارجية و قد  فقدنا الثقة عربيًا و نحن في مرحلة التدهور و الانحدار” كما ان الاقتصاد اللبناني حاليًا غير منتج ، و الصناعة محصورة ضمن الاستهلاك المحلي

  اضاف فتوح:نه لا يمكن اليوم تحديد و تقييم  فعلي لموجودات المصارف اللبنانية لعدم وضوح سعر صرف الدولار. فبعض البنوك اللبنانية التي كانت ضمن لائحة اكبر اول الف مصرف في العالم خرجت للاسف من اللائحة لوجود ٤ اسعار لسعر صرف الدولار.

وعبّرفتوح عن تفاؤل حاليًا في وضع المصارف اللبنانية التي تقوم بجهود ذاتية وتتعافى بمبادرات فردية بعيدة كل البعد ان الحكومة حيث قامت بعض المصارف ببيع فروعها الخارجية لتعزيز رأسمالها ووضعها والتاريخ العريق للمصارف اضف الى انها تتمتع بعلاقة ممتازة مع المصارف المراسلة الاميركية، مشيرا الى ان مصرف لبنان في ظل فراغ رئاسي وحكومي اضطر الى اعتماد سياسية مالية  عبر اعطاء فائدة عالية على الودائع لجذبها”.

اما عربيا،فقال فتوح ان جائحة كورونا كان لها تاثير فقط على ربحية المصارف العربية و ليس على قوتها و متانتها المالية  ، ولكنها اهم تحدي مر في عصرنا الجديد، انالقطاع المصرفي العربي هو اهم شريان في الاقتصاد،فموجودات 560 مصرفا عربيا بلغت  4 تريليون دولار. لافتا الى ان موجودات المصارف الاماراتية هي الأولى عربياً بقيمة 780 مليار دولار وفي المرتبة الثانية تاتي السعودية ، ثم القطرية والمصرية.

كما اعتبر فتوح ان المصارف هي الاساس في تمويل الآقتصاد ، فبعض الدول النفطية تضخ اموالها في المصارف للتمويل.

من ناحية ثانية يقوم اتحاد المصارف العربية اليوم بتعزيز مفهوم الآقتصاد الرقمي الذي يضم منظومة كاملة مبنية على محموعة ركائز ومنها التجارة الالكترونية والتمويل من خلال المصارف والتأمين على البضائع.