طاقة اغترابية مغيبة!
فبراير 7, 2020
1,150 زيارة
طاقة اغترابية مغيّبة
المنتشر:هكذا بدت الصورة مع بدء حملة مغرضة منظمة على رجل الأعمال اللبناني الاميركي فيليب زيادة، نتيجة طرح اسمه لتولي حقيبة الطاقة، وبدا واضحا ان جهات معروفة تقف وراء محاولات ضرب اسم الرجل. لكن ومع تقدم الساعات تبيّن أنه تم التداول بإسم زيادة لكن التفاوض معه لم يصل الى مرحلة تحديد نوع الحقيبة والقبول بها كما أوضح البيان الذي صدر عن مكتب زيادة.
فقد بدأت الحملة منذ لحظة تسريب اسم زيادة في الإعلام ومن ثم الهجوم عليه في وسائل التواصل الاجتماعي. وشُنّت حملة على رجل من أعلام الاغتراب اللبناني بأمور شخصية ولأغراض لم يفهمها المواطنون اللبنانيون حتى بات كل من سمع أو رأى ما نشر انتابتهم الدّهشة والاستغراب، خصوصاً أن الناس في لبنان باتوا يعلمون أن فيليب زيادة ونظرا لشهرته العالمية التي تخطت حدود الدول في مجالات تكبير الأعمال في قطاع العقارات حيث ابتكر ما يسمى بـ”مدن المستقبل” التي تعتمد أعلى معايير التكنولوجيا بهدف ربط العقول اينما وجدت، كما أن زيادة لمع في مجال نشر مفهوم جديد للطاقة المتجددة على مستوى الدول أضف الى بروز اسمه في مجال المشاريع السياحية والضيافة…
وقال احد معارفه واكب مسيرة زيادة الناجحة لقد صحّ القول المأثور، لا يُكرّم نبيٌّ في موطنه..” واضاف ان الرجل الذي نال تقدير الدول على ابتكاراته وتكريمه من مؤسسات التصنيف على انجازاته واهتمام الاعلام بنجاحاته…أيعقل ألاّ يحتضن من أهل موطنه؟!
وقال صديق مقرب منه “إن فيليب يحب وطنه ولديه شغف نحوه ويحلم بأن يساهم بازدهاره كي يكون حلم بقاء واستمرارية لكل شاب لبناني”. فزيادة” يردّد دائما قولا من كتاب “النبي” لجبران خليل جبران “لو لم يكن لبنان وطني لاخترت لبنان وطنا لي”.
ففيليب زيادة هو من الطاقات الاغترابية التي يمكنها ان تشكل رافعة للبنان وسط ما يمرّ به من تدهور، وبالتالي فإن الوطن هو الخاسر الأكبر.