بخصوص الدعوة إلى الإضراب غدا الخميس في يوم “الغضب”:
طالما أن الدولة والمسؤولين أخذوا علما بالمطالب، وطبعا الكل بيعرف انه من الصعب تحقيقها.
وطالما الفريق الداعي الى الاضراب واقفال الطرق، يعرف تمام المعرفة ان ما يقوم به لا يقدم ولا يؤخر وهو بمثابة “ضرب سياسي”، وتمرين “ميداني” غب الطلب، والتجمهر لالقاء خطب أمام الكاميرات بلهجة “شي بخوف” و”الله يستر”، متل كل مرة.
اذا، طالما هذا الواقع لماذا قهر الناس؟
عرفنا متى يبدأ العرض لكن نسيوا يخبرونا متى ينتهي.
ملاحظة: تعلمنا من تجارب كفاح العمال في العالم عندما يغضبون، ان الناس كانت تعرف تاريخ التحرك، لكنه لا ينتهي قبل تحقيق المطالب.