شاحنات سايبرترك قريبا على كوكب المريخ ؟

almontasher >تخطط وكالة ناسا وشركة تسلا لإرسال مركبة “سايبرترك” الكهربائية إلى الكوكب الأحمر (المريخ)، وتعد هذه الخطوة جزءا من جهود استكشاف الفضاء وتطوير التكنولوجيا الفضائية.

وفقًا لمجلة “Ecoportal”، سيتم تعديل مركبة “سايبرترك” لتحمل الضغط الفضائي وتجهيزها لأداء مهام استكشافية على المريخ، مثل جمع العينات.

يأتي هذا المشروع في سياق التعاون بين وكالة ناسا وشركات التكنولوجيا الرائدة لتحقيق تقدم في استكشاف الفضاء.

خطوة مهمة في استكشاف الفضاء

سيشارك في المشروع شركتا إيلون ماسك، وهي “سبيس إكس” و”تسلا”، بالتعاون مع وكالة ناسا، الوكالة الفضائية الرائدة في العالم. هذا التعاون يهدف إلى إرسال مركبة “سايبرترك” الكهربائية إلى المريخ، مما يعد خطوة مهمة في استكشاف الفضاء وتطوير التكنولوجيا الفضائية.

بعد أن فشلت مركبة “سايبرترك” في تحقيق الأداء المتوقع في سوق المركبات الكهربائية العالمية، يبدو أن إيلون ماسك يفكر في تحويلها إلى مركبة فضائية لاستكشاف المريخ. هذا التوجه الجديد قد يعطي مركبة “سايبرترك” فرصة جديدة لتحقيق تأثير كبير في مجال استكشاف الفضاء بدلاً من السوق التجاري.

توجد مباحثات بين كبار الشخصيات في وكالة ناسا وشركتي تسلا وسبيس إكس حول إمكانية إرسال مركبة “سايبرترك” إلى المريخ لجمع عينات من التربة والصخور. هذا المشروع يهدف إلى إجراء أبحاث علمية على الأرض، وقد تم طرحه خلال مؤتمر لجمعية المريخ. إذا تمت الموافقة على هذا المشروع، فسيكون إرسال مركبة “سايبرترك” إلى المريخ خطوة مهمة في استكشاف الفضاء وتوسيع المعرفة العلمية حول الكواكب.

نظام استكشاف المريخ المستقبلي

وفقًا لمصادر متعددة، بما في ذلك المؤسس المشارك لجمعية المريخ روبرت زوبرين، ومحلل الأعمال كينت نيبيرجال، والمهندس المتقاعد في وكالة ناسا توني موسكاتيلو، فإن نظام استكشاف المريخ المستقبلي قد يشمل:

• شاحنات سايبرترك التي يتم التحكم فيها آليا.

• صاروخ ستارشيب الفائق من سبيس إكس.

• مجموعة من الروبوتات والمركبات متعددة التضاريس التي صممتها تسلا.

هذا النظام يهدف إلى تعزيز استكشاف المريخ وتوسيع المعرفة العلمية حول الكوكب الأحمر.

استخدام مركبة ستارشيب لتوصيل بعثة آلية

وأوضح روبرت زوبرين، المؤسس المشارك لجمعية المريخ، أن خطة استكشاف المريخ تشمل استخدام مركبة ستارشيب لتوصيل بعثة آلية إلى الكوكب الأحمر. هذه البعثة ستقوم بفحص آلاف العينات على المريخ، التي تم جمعها من خلال المروحيات والمركبات الجوالة.

بعد ذلك، سيتم هبوط الطاقم على المريخ لاستكمال استكشاف الكوكب، بما في ذلك الحفر في مواقع محددة لاستخراج المياه وتحديد ماهية الحياة على المريخ.

على الرغم من أن الاقتراح يبدو وكأنه فصلا من رواية خيال علمي، إلا أن بعض عناصره قابلة للتطبيق نظريا على الأقل. في الواقع، يمكن أن تشكل هذه الأفكار أساسا لاقتراح تعمل عليه سبيس إكس لتسهيل استراتيجية جمع عينات المريخ التابعة لوكالة ناسا.

مركبة بيرسيفيرانس التابعة لناسا قد نجحت في جمع أكثر من عشرين عينة على المريخ خلال السنوات الثلاث الماضية، ولكن الخطط السابقة لتسليم هذه العينات إلى الأرض واجهت صعوبات.

وفقا لمدير وكالة ناسا بيل نيلسون، فإن التكلفة البالغة 11 مليار دولار والتاريخ المتأخر لعام 2040 جعلتا الخطة غير قابلة للتنفيذ.