بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي وبحضور رئيس المنطقة التربوية في النبطية الاستاذ أكرم أبو شقرا ممثلاً بالأستاذ محمود مكي، عقدت جمعية سند لبنان “اللقاء التربوي التنسيقي الثاني” في مركزها في بلدة حاريص، الذي جمع مدراء المدارس الرسمية ضمن نطاق اتحاد بلديات بنت جبيل، للتداول في الشأن التربوي ولا سيما كيفية البدء بالعام الدراسي الذي يترافق مع جملة من التحديات التربوية والاقتصادية والاجتماعية والتقنية.
بدأ اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني، ثم كلمة افتتاحية لمدير عام الجمعية الدكتور نديم منصوري، أشار فيها إلى أهمية هذا اللقاء الثاني، بعد إطلاق اللقاء التربوي التنسيقي الأول مع مدارس اتحاد بلديات القلعة. وإنطلاقاً من نحاح التجربة الأولى في تمكين الأساتذة والمدرسة، تستمر الجمعية في برنامج دعم المدرسة الرسمية في نطاق بلديات بنت جبيل، إضافة إلى بلدتي رميش ودبل.
ثم كانت كلمة رئيس جمعية سند لبنان الأستاذ حكمت ناصر من بلجيكا عبر تطبيق زوم، شاكراً فيها مدير عام وزارة التربية الأستاذ فادي يرق، ورئيس المنطقة التربوية، ورئيس اتحاد بلديات بنت جبيل الأستاذ رضا عاشور ممثلاً بالأستاذ عباس أسعد، ورئيس بلدية حاريص الأستاذ عماد سليمان أحمد ممثلاً بنائب الرئيس الأستاذ علي نصور، والخبير الدولي في تكنولوجيا التربية الدكتور ربيع بعلبكي، والخبيرة التربوية الدكتورة نورا المرعبي، ومدارء المدارس جميعاً على تلبيتهم دعوة الجمعية، للتناقش العلمي والتفكير البناء حول كيفية معالجة التحديات للبدء بالعام الدراسي والحرص على المدرسة الرسمية وأهلها وتلاميذها.
ثم كلمة الأستاذ عباس أسعد ممثلاً رئيس اتحاد بلديات بنت جبيل، الذي أشار إلى خطة الاتحاد في النهوض بالمدرسة الرسمية متفهماً صعوبة المرحلة، ومبدياً كل التعاون مع جمعية سند لبنان، في إيجاد الصيغ المشتركة التي تساهم في رفع الأعباء الكثيرة على كاهل الأساتذة والتلاميذ والأهالي.
ثم قدم الأستاذ محمود مكي ممثلاً المنطقة التربوية في النبطية مداخلته، معبراً فيها عن أهمية عقد هذا اللقاء التربوي بمشاركة المدراء، وفصّل جميع التحديات التي تواجه العام المقبل، ولا سيما منها: قلق الكادر التعليمي، الوضع المعيشي، الوضع الصحي، مشاكل النقل… وأشار إلى جهود جمعية سند لبنان في تمكين الأساتذة في المهارات التعلمية والتكنولوجية، وابداء التعاون لخير المدرسة الرسمية.
ثم كلمة الدكتور ربيع بعلبكي، الذي رأى ضرورة التواصل مع الوزارء والنواب والمسؤولين التربويين لإيجاد الحلول السريعة لانقاذ المدرسة الرسمية في ظل تفاقم الأوضاع والتحديات و طالب تعاون الجميع و التشارك لتثبيت مبدأ الحوكمة الرقمية الرشيدة في التربية.
ثم فُتِح باب النقاش، واستعرض كل مدير على حدة مشاكل مدرسته وهواجسه وتطلعاته، مستعرضين متطلبات العام المقبل سعياً لتجاوز الصعوبات التي تواجه الجميع. وكان النقاش مثمراً وغنياً ومفيداً. ثم فُتِح باب النقاش،
واستعرض كل مدير على حدة مشاكل مدرسته وهواجسه وتطلعاته، مستعرضين متطلبات العام المقبل سعياً لتجاوز الصعوبات التي تواجه الجميع. وكان النقاش مثمراً وغنياً ومفيداً.