جمعية “السيدات القياديات” توقّع في دبي مذكرة تفاهم مع إتحاد الغرف العربية

جمعية “السيدات القياديات” توقّع في دبي مذكرة تفاهم مع إتحاد الغرف العربية

مديحة رسلان : “أنا لبنانية عربية” هو تأكيد لهويّة لبنان العربية واقتصاده

اختتم مؤتمر أنا لبنانية عربية أعماله بنجاحٍ كبير في الجناح اللبناني ضمن فعاليات “إكسبو دبي 2020” وقد شهد على توقيع مذكرة تفاهم بين جمعية “السيدات الرائدات” واتحاد الغرف العربية لإنشاء شبكة رائدات الأعمال العربيات بهدف تعزيز ريادة الأعمال وإنشاء قاعدة بيانات لسيدات الأعمال العربيات اللواتي يمكنهنّ التواصل وإقامة علاقات تجارية واستثمارية. وستكون الشبكة أيضًا مظلّة تحتضن إنجازات المرأة وتشجع على تنميتها.

حضر المؤتمر عدد من رجال وسيدات الأعمال المحلييّن والعرب وشخصيات اقتصادية وقيادية في حدث نظمّته جمعية السيدات القياديات (WLA) وبدعم من Jasmin  وقد استضافه الجناح اللبناني في “إكسبو دبي”.

خلال المؤتمر تم تكريم عدد من النساء ومن بينهن: رئيسة مجلس سيدات الأعمال الإماراتيات فريدة العوضي ، ورئيسة بنك البحر المتوسط ​​ووزيرة الداخلية اللبنانية السابقة ريا الحسن ، والمديرة العامة لمنظمة المرأة العربية الدكتورة فاديا كيوان، وذلك لدورهنّ ومساهمتهنّ القيّمة في رفع وإعلاء شأن المرأة العربية في شتّى الميادين : الإقتصادية والإجتماعية والثقافية والسياسية.

مديحة رسلان، رئيسة جمعية “السيدات الرياديات” شرحت في كلمتها الإفتتاحية سبب تسمية المؤتمر “أنا لبنانية عربية” مشيرة إلى أنها تفتخر بإنتمائها العربي واللبناني وبجذورها المتأصلّة في هذه المنطقة وقالت ” إن التسمية أتت لأنني أتفهّم وأعيش التحديات التي تواجهها المرأة العربية”.

وأضافت : “انا لبنانية عربية لأني أعيش حُلم المرأة اللبنانية والإماراتية  والسعودية والتونسية والكويتية والمغربية والمصرية والأردنية والعمانية والسورية والقطرية والفلسطينية … وكل امرأة في الدول العربية !”

وفي كلمتها، أشادت رسلان  بطبيعة لبنان وامتداده الجغرافي والاقتصادي فهو عربيّ الانتماء والهوية مهما تغيّرت الظروف وتبدلّت… ورغم أنف البعض!

تخلّل المؤتمر جلسات حوارية حول مواضيع عدة من بينها : التجارة بالتجزئة والتجارة الإلكترونية والسياحة والضيافة، بالإضافة إلى جلستين متخصّصتين حول العلامة التجارية الشخصية والقيادة.

اختتم المؤتمر بدعوة مفتوحة للتكاتف وتعزيز ريادة الأعمال والقيادة النسائية في جميع أنحاء العالم العربي وقد شكّل مساحة حوار وانفتاح على الدول العربية في زمنٍ لبنان أحوج ما يكون فيه إلى حضنه العربي من أي وقتٍ مضى.

عن mcg

شاهد أيضاً

رصيف صحافة اليوم الجمعة 11 تشرين الاول 2024

  مجازرالصهيوني “القذر””نتن ياهو” في كل مكان في غزة وفي لبنان حتى العاصمة متواصلة الى …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *