لا يُحسد لبنان على وضعه أبداً، فهو مُقاطَع من معظم الدول الخليجية التي طلبت وتطلب من رعاياها مغادرته فورا وعدم التوجه إليه، والحال عينها تنطبق على دول عدة في العالم تحذّر مواطنيها من السفر إلى لبنان نتيجة الأوضاع الأمنية الهشّة والتوترات السياسية. ولكن على رغم هذه المقاطعة وتفاقم الأزمات والمآسي وتسارع الانهيار، لا يزال لبنان يعوّل على من يحبه بجنون من ابنائه ومن العرب والاجانب، تماما كما أحبه الرحابنة وفيروز كيف ما كنت بحبك، بجنونك بحبك”.