العميد منير غقيقي :اصحوا ايها اللبنانيون الذين تشكلون النسيج اللبناني، مسيحيين ومسلمين


لفتة نظر خطرة:

كانت لافتة “الرؤية” التي قدمها وزير الخارجية “الإسرائيلي” الجديد جدعون ساعر في حفل تسلمه المنصب من سلفه يسرائيل كاتس بتاريخ 10/11/2024. وفي ما يلي، ابرز ما نقلته قناة سكاي نيوز العربية عن “رؤية” ساعر:

1. دعا إلى تعزيز العلاقات مع المجتمعات الكردية والدرزية في الشرق الأوسط.

2. قال ان الأقليات في المنطقة ستحتاج إلى التماسك معا.

3. اكد ان الشعب الكردي واحدة من الأمم العظيمة التي لا تتمتع باستقلال سياسي، وانهم حلفاؤنا الطبيعيون. هم ضحايا للقمع الإيراني والتركي.، وإن “إسرائيل” يجب أن تمد يدها وتعزز العلاقة معهم. هذا له جوانب سياسية وأمنية.

4. أشار إلى الأقليات الدرزية في سوريا ولبنان كـ”شركاء محتملين”.

5. يجب أن نفهم أنه في منطقة حيث سنكون دائما أقلية، فإن التحالفات الطبيعية ستكون مع أقليات أخرى.

6. موقف إسرائيل الثابت وإنجازاتها في الحرب ضد المحور الإيراني تجعلها لاعبا إقليميا ودوليا أكثر أهمية مما كانت عليه.

v تعليق أول

لم يذكر ساعر اسماء باقي الاقليات الموجودة في المنطقة.

v دعوة الى الصحوة

اصحوا ايها اللبنانيون الذين تشكلون النسيج اللبناني، مسيحيين ومسلمين. اوقفوا مشاريعكم المستترة، واخرجوا من رهاناتكم الخارجية لأن مشروع تفتيت الشرق الاوسط واقامة دويلات اثنية وقومية ودينية بمسميات “اقلية” هو على قدم وساق. ويبدو ان البعض يساعد في تحقيقه من دون معرفة او ربما عن معرفة مسبقة. واذا تحقق هذا المشروع، لا سمح الله، سيكون كل اللبنانيين مهزومين، وسيخسرون اجمل وطن في الكون، يكفي ان نقول عنه انه موطن الحريات وتعدد الاديان.

لا سبيل من النجاة الا باجتماع كل الاطراف الذين يشكلون مجلس النواب، فيتناقشوا ويتصارحوا ويتفقوا على الاندماج طوعا في الدولة واعادة تكوين سلطتها التنفيذية.

التنازل لمصلحة الدولة افضل بكثير من التنازل والخنوع للخارج كائن من كان.

عندما يكون اللبنانيون موحدين كل العالم سيكون الى جانبهم. فلا تتأخروا.

v للتذكير فقط

سبق واقترحت في البوست الذي نشرته بتاريخ 14/10/2024، ان “انقاذ لبنان هو قرار بيد اللبنانيين وبدعم المجتمع الدولي. وان اسقاط المشروع الاسرائيلي في المنطقة يبدأ من الحل في لبنان”.

عن mcg

شاهد أيضاً

رصيف صحافة اليوم الخميس 12 كانون الاول 2024

لثalmontasher – رصيف صحافة اليوم الخميس 12 كانون الاول 2024   الديار: الرئيس المنتظر: هل …