كتبت المركزية
كثُرت المجموعات التي تطالب بحقوق اللبنانيين وتحديداً المودِعين، وسرعان ما يتبيّن لاحقاً أن أهداف غالبيتها تختبئ تحت راية المطالبة بالحقوق، فيما الغايات مرسومة مسبقاً لمصالح سياسية ومنافع شخصية.
والدليل على ذلك، ما أفادت مصادر متابعة “المركزية” عن الانشقاق الحاصل في مجموعة “صرخة المودِعين”، حيث انشق فراس طنّوس عن علاء خورشيد ورامي عليق، فبعدما كانوا المدافعين عن حقوق المودِعين اختلفوا في ما بينهم على حقوقهم، وبات كل منهم يعمل في اتجاه، فهل نسوا حقوق المودِعين؟!