اعلن ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في دولة الإمارات، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، بدء التشغيل التجاري لأولى محطات “براكة” للطاقة النووية السلمية.وقال الشيخ محمد بن زايد في تغريدة على تويتر: “بفضل الله، تتواصل إنجازاتنا في الوقت الذي نحتفي فيه بالعام الخمسين.. اليوم تبدأ أولى محطات براكة للطاقة النووية السلمية التشغيل التجاري“.
اضاف:انه “إنجاز عربي تاريخي، نثمن دور شباب الوطن الذين يقودون مستقبل الإمارات في القطاعات الحيوية“.
وكانت مؤسسة الإمارات للطاقة النووية قد اعلنت في ديسمبر الماضي نجاح شركة نواة للطاقة التابعة لها والمسؤولة عن تشغيل وصيانة محطات براكة للطاقة النووية السلمية، في تحقيق إنجاز جديد تمثل بوصول مفاعل المحطة الأولى في براكة إلى 100 في المائة من طاقته الإنتاجية في خطوة تمهد للتشغيل التجاري في بداية العام 2021.
ويعني هذا الإنجاز أن المحطة الأولى في براكة تنتج 1400 ميغاواط، مما يجعلها أكبر مصدر منفرد لإنتاج الطاقة الكهربائية في دولة الإمارات.
وأصبحت محطات براكة أكبر مصدر لكهرباء الحمل الأساسي الصديقة للبيئة في دولة الإمارات، والقادرة على توفير إمدادات ثابتة وموثوقة ومستدامة من الطاقة على مدار الساعة، حيث يسهم هذا الإنجاز في تسريع عملية خفض البصمة الكربونية لقطاع الطاقة ودعم جهود الدولة في تنويع محفظتها من مصادر الطاقة خلال المرحلة الانتقالية إلى مصادر الطاقة الصديقة للبيئة.
وبذلك دخلت الامارات العربية المتحدة حقبة تاريخية جديدة من انتاج الكهرباء الصديقة للبيئة لدعم النمو والتنمية المستمرة في دولة الإمارات والمنطقة لعقود قادمة. وأعلنت “مؤسسة الإمارات للطاقة النووية” بدء التشغيل التجاري لـ “براكة “، أولى محطات الطاقة النووية السلمية في العالم العربي، وأكدت أن شركة “نواة للطاقة” -التابعة لها والمسؤولة عن تشغيل محطات براكة للطاقة النووية السلمية وصيانتها- بدأت التشغيل التجاري لأولى محطات براكة، بعد إتمام جميع الاختبارات النهائية للمحطة التي تنتج 1400 ميغاواط وتوفر إمدادات ثابتة وموثوقة ومستدامة من الطاقة الكهربائية على مدار الساعة، في وقت تستعد المحطات الثلاث المتبقية للتشغيل خلال الأعوام المقبلة. وتقود مؤسسة الإمارات للطاقة النووية أضخم مشاريع خفض البصمة الكربونية في جميع القطاعات بدولة الإمارات.