نظم أعضاء الهيئة الإدارية لتجمع رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم حفل إطلاق: MIDEL
الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين
Mouvement International des Chefs d’Entreprises Libanais
International Confederation of Lebanese Businesspeople
في حضور ومشاركة حشد كبير من أهل الصحافة والاعلام،
ويضم مجلس الإدارة التنفيذي كلاً من: الرئيس الدكتور فؤاد زمكحل، ونائبة الرئيس منى بوارشي، والأمين العام إيلي عون، وأمين المال الشيخ فريد الدحداح، وأعضاء المجلس وهم: إيلي أبو جودة، والدكتور رياض عبجي، وإميل شاوي، وإلياس ضومط، والقنصل جورج الغريب، وكريم فرصون، وقيصر غريّب، ونسيب نصر.
كما يضم المجلس الإستشاري العالمي كلاً من جان كلود شلهوب، وسعيد فخري، وربيع إفرام، والدكتور طوني غريّب، ونديم حكيم، ونبيل كتانة، والدكتور فادي عسيران، وفايز رسامني، وعماد فواز، وفادي حبيب سماحة، ورونالد فرا، وروني عبد الحي، وجو كنعان، وبيار فرح، وسوسن وزّان جابري، وسمير حمصي، وأنيس خوري، والشيخ وليد عساف، والدكتور طلال المقدسي، وأنطوان عيسى، ومنال لحود، وإيف شويفاتي ومكرم فارس.
تحدث الدكتور فؤاد زمكحل بإسم مجلس ادارة الاتحاد الدولي فقال: «إن العالم واجه خلال السنتين الماضيتين حرباً عالميا ضد الوباء الذي أوقف محركات الإقتصادات في العالم، فيما تحاول كل البلدان إعادة النمو والنهوض، حيث نستطيع أن نُسمي ما شهدناه جميعاً حرباً عالمية ثالثة ضد العدو المجهول المختبيء والخبيث.
أما في لبنان، فنُواجه اليوم أكبر أزمة إقتصادية، إجتماعية ومالية في تاريخ البلاد، فالوقت اليوم للإتحاد والتآزر والمشاركة والشراكة، وتمتين العلاقات في ما بين كل رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم، وتضافر الجهود لمواجهة هذه الأزمة الدراماتيكية. فنحن جميعاً في خندق واحد، والهدف موحد، وهو الحفاظ على القطاع الخاص اللبناني، في لبنان وكل أنحاء العالم.
لذا علينا أن نتحد للمواجهة والتغلب على الإستراتيجية المدمرة والممنهجة والمبرمجة التي تضرب كل القطاعات الإنتاجية، من القطاع المالي والنقدي، والصناعي والتجاري، والسياحي والزراعي والخدماتي، وأيضاً العدل والقضاء والإنفتاح على العالم.
فعلينا أن نتحد لمواجهة كل خطط عزل لبنان وإقتصاده، فبناء هذا الرابط بين رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم تتخطى كل الحدود، وتكسر سلاسل القيود.
إن وجودنا الدولي في القارات الخمس وفي معظم البلدان، يسمح لنا بأن نبني علاقات متينة، مع نظرائنا في كل البلدان، ولا سيما اللبنانيين الذين إنخرطوا في كل القطاعات المنتجة في كل البلدان التي وُجدوا فيها وحتى في سياساتها.
في المحصلة، إن رجال وسيدات الأعمال الدوليين، لم يكن لهم أي حدود منذ عقود، وهم فخورون بسمعتهم الدولية، فبناء هذا الرابط الجديد يُمتّن علاقاتهم، ويُحسّن التواصل في ما بينهم، فيخلق التآزر والتضافر والتبادل بين شركاتهم، كما يخلق إندماج وإنخراط وإستثمارات جماعية، وسيُبرهن للعالم أن رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في العالم سيستطيعون دائماً إستقطاب الفرص من ضمن الأزمات، ويُواجهون كل العواصف مهما كانت، وسيتطوّرون ضد كل المحاولات التخريبية».
يُشار إلى أن التجمع الدولي لديه شراكات ومذكرات تفاهم عدة نذكر منها، مع كل من غرف التجارة اللبنانية – المكسيكية، واللبنانية البرازيلية، واللبنانية الكندية، واللبنانية الإفريقية، واللبنانية الصينية، واللبنانية الإيفوارية، وإتحاد غرف التجارة والصناعة الباكستانية وتجمعات رجال وسيدات الأعمال اللبنانيين في القارات الخمس.
كذلك مذكرات تفاهم مع كل من الوكالة الجامعية للفرنكوفونية AUF، ومعهد الإستبصار الإقتصادي لعالم البحر الأبيض المتوسط IPEMED، وعدد كبير من الجامعات في لبنان والعالم.