فضل الله استقبل منصور على راس وفد من بلدية برج البراجنة

 استقبل العلامة السيد علي فضل الله وفدا من بلدية برج البراجنة برئاسة عاطف منصور وضعه في أجواء عمل البلدية والمعوقات التي تواجهها، لا سيما في ظل هذه الفترة الصعبة التي تمر على الوطن.

منصور
بداية اعرب منصور عن سعادته “بهذه الزيارة وهذا اللقاء مع سماحته”، مؤكدا “العلاقة القوية التي تربطه بهذا البيت وما يمثله من قيم إنسانية وإيمانية أخلاقية وجهادية”، مشيدا بـ”مؤسسات المرجع فضل الله التي تقوم بخدمة المجتمع والتخفيف عن كاهل إنسانه”، واضعاً فضل الله في “أجواء التحديات التي تواجه عملهم، لا سيما على صعيد توفير رواتب الموظفين”.

فضل الله
من جهته رحب فضل الله بالوفد، معبرا عن اعتزازه وثقته “بهذا المجلس”، مشيدا بـ”الدور الذي تقوم به بلدية برج البراجنة في خدمة جميع الناس بعيدا عن أي اعتبارات مذهبية أو سياسية”، داعيا إلى “الحفاظ على هذا التنوع الموجود فيها لأنه يمثل الصورة الحقيقة لهذا الوطن”، لافتا إلى “المسؤوليات الجسام الملقاة على كاهل البلديات في ظل تقاعس الدولة عن القيام بدورها في خدمة مواطنيها”.

وشدد فضل الله على ان “المرحلة صعبة ومعقدة وليس هناك من أمل للحل في المدى القريب لذلك المسؤولية تدفعنا إلى تضافر الجهود والتعاون بين كل الهيئات والجمعيات المعنية بشؤون الناس ومع المواطنين، فنحن تعودنا في هذا البلد ان نقلع أشواكنا بأيدنا”، مؤكدا “ضرورة تعزيز ثقافة المواطنة لدى الناس والتزامهم بالقوانين وعدم التعدي على الأملاك العامة أو الخاصة تحت أي حجة والمحافظة على نظافة الاحياء والشوارع”.

وأشار إلى أن “لبنان ليس فقيرا ولكنه أفقر  بفعل ما يتعرض له من حصار  وسوء إدارة وفشل من قبل سياسات الحكومات المتعاقبة”، مستغربا “عودة البعض إلى طرح مشاريع التقسيم والفدرلة وغيرها من عناوين أثبتت فشلها وعدم واقعيتها في لبنان. فالبلد لا يقوم  الا بتعاون أبنائه ومكوناته السياسية، وليس بالغلبة أو الاستئثار”، داعيا القوى السياسية إلى “الخروج من انانياتها وطموحاتها غير المشروعة وتبادل التهم  وتسجيل النقاط والإسراع في تشكيل حكومة تعمل على انقاذ ما تبقى من هذا الوطن وتخفف عن إنسانه وانتخاب رئيس جمهورية قادر على جميع اللبنانيين وايصال الوطن إلى شاطئ الأمان”.

عن mcg

شاهد أيضاً

رصيف صحافة اليوم السبت 20 نيسان 2024

  / في “النهار”: “لا هدنة ووقف نار في غزة… ومع لبنان… فرنسا لميقاتي: دعم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *