عيش لبنان وأحبه لأنه سينهض حتماً”:امسية مميزة لطلاب مدرسة الضيافة والسياحة في LAU

بعد سنتين من الحجر والتدابير الصحية الصارمة، عادت الموسيقى وصدى الضحكات والابتسامات لتصدح في ارجاء حرم الجامعة اللبنانية الاميركية LAU في بيروت في الامسية التي استضافها حوالي 80 من طلاب مدرسة فنون الضيافة والسياحة التابعة لكلية عدنان القصار لإدارة الاعمال في الجامعة تحت عنوان “عيش لبنان وأحبه، لبنان سينهض حتماً” والذي حظي برعاية اكثر من 65 داعماً الى جانب مساندة اساتذة المدرسة والكلية.

وشارك في أنشطة الامسية وزير السياحة وليد نصار الذي تمنى كل الخير لطلاب مدرسة الضيافة، وحضهم على البقاء في لبنان انطلاقاً من الشعار الذي اختاروه لاحتفاليتهم، وان يحافظوا على امتن العلاقات مع بلادهم ومجتمعهم واهلهم إذا اضطرتهم الظروف الى السفر. بدوره، وصف عميد كلية عدنان القصار لإدارة الاعمال الدكتور وسيم شاهين الامسية في كلمته الافتتاحية بأنها تجسد أماني الكثيرين بأن لبنان في أيد آمنة مع وجود هذا الجيل الجديد الذي تجاوز شكوك الاجيال القديمة وقرر العيش في لبنان وحب هذه البلاد.

وتقاطر الحشد بالعشرات على امتداد الامسية يتقدمهم عدد كبير من الفاعليات والمدراء التنفيذيين والمستثمرين في قطاع الضيافة والسياحة ليتجاوز عدد المشاركين الـ 400 مشارك يحدوهم الامل وترتسم على محياهم ابتسامات الفرح، وهم يشاهدون المستوى الرفيع من المواهب والحرفية العالية في اعمال الطلاب وابداعاتهم الفندقية والتي اكتسبوها من خلال دراستهم في الجامعة اللبنانية الاميركية LAU ، اضافة الى ما تجلى ايضاً في تولي الطلاب والطالبات المسؤولية الكاملة عن التخطيط والتنظيم مع الهيئات والشركات الراعية الى جانب تحضير انشطة الامسية المختلفة.

وشكر رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض المنظمين على اطلاق هذه المناسبة التي يحتاج لبنان الى مثيلاتها للتذكير بدوره الريادي في عالم السياحة والذي استحقه بالفعل على مدى السنين وذاع صيته في كل ارجاء المنطقة والعالم. واشار معوض الى ان مدرسة الضيافة في لبنان هي الوحيدة وعلى مستوى المنطقة ككل والتي تحظى بالاعتماد من     Accreditation Commission for Programs in Hospitality Administration (ACPHA)”   العالمية التي تعتبر من أهم المؤسسات التي تعنى بتقييم ومراقبة برامج الادارة السياحية”.

يشار الى ان الاختبار الشخصي الذي عاشه الطلاب والطالبات خلال اعمال التحضير الواسع للامسية ترك انطباعات ايجابية لديهم وعزز شعورهم بالثقة ورغم التعب والانهاك الذي عاشوه إلا انهم اعربوا عن فخرهم بما انجزوه خصوصاً لجهة تطبيق ما تعلموه من دروس وشروحاتن الامر الذي لا يقدر بثمن بالنسبة اليهم. كما واعرب الطلاب عن شكرهم للدكتور سعيد اللادقي رئيس مدرسة الضيافة والسياحة، واستاذ العلوم التطبيقية بسام سليم، والمسؤول عن المختبر جورج تامر، والمساعدة التنفيذية فاتن دبوسي على ما قاموا به، كما لم ينسوا توجيه التحية الى 65 شركة وجهة راعية والتي ساندتهم بعطاءتها واشكال مختلفة من الدعم.

عن mcg

شاهد أيضاً

الفن الجريح من بيروت الى طرابلس”، بالتعاون مع “بنك بيمو” وبلدية طرابلس

نقر الصورة لتكبيرها رأى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى أن “التحدي الحضاري الأكبر يكمن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *