البخاري بعد لقائه مولوي: نهدف إلى تأمين شبكة أمان دولية للبنان

لفت وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي إلى أن “الخير من السعودية والدول العربيّة ليس محسوباً بطائفة معيّنة إنما هو لكلّ أمور الخير والتنمية والشؤون الوطنيّة”.

وقال مولوي بعد لقائه السفير السعودي في لبنان وليد البخاري: “على لبنان أن يُترجم السياسات كافة التي التزم بها تجاه المجموعة العربية وعلى رأسها السعودية بالأفعال ونحن ملتزمون بمنع أيّ أذى من أيّ نوع كان يلحق بأشقائنا العرب”.

وأكد الحرص على أمن وأمان الدول العربية في إطار رؤية موحّدة لأمنٍ عربيّ مشترك”.

بدوره، أكد البخاري أنّ “الجهود الديبلوماسية السعودية المبذولة تهدف إلى تأمين شبكة أمان دولية مستدامة في مواجهة التحديات التي تهدد أمن واستقرار لبنان ووحدته”.

وأهاب بالأجهزة الأمنية اللبنانية المختصة استكمال الإجراءات القانونية والأمنية اللازمة حيال ما نشره المدعو علي هاشم من تهديدات إرهابية وتوقيفه وتسليمه للسلطات الأمنية في السعودية كونه مطلوباً أمنيًّا لديها”.

وقال: “لقد تقدمنا بمذكرة دبلوماسية رسمية الى مقام وزارة الخارجية اللبنانية بهذا الشأن، استكمالا لهذه الإجراءات في هذا الشأن.

وأشار إلى “خطورة وتداعيات السياسات العدائية والتحريضية التي تنطلق من لبنان تجاه دول مجلس التعاون الخليج العربي والتي تتنافى كلياً مع القيم والمبادئ الأخلاقية والقوانين والأعراف الدولية”.

وطالب   بخاري ” الحكومة اللبنانية بترجمة الإلتزامات السياسية الى واقعٍ سياسيٍ ملموسٍ والقيام بكل واجباتها نحو منع ووقف الأنشطة السياسية التّحريضية تجاه المملكة ودول الخليج”، مشيرا الى أنها “تهدد منظومة الأمن القومي العربي”.

و دعا بخاري “قوات الأمن اللبنانية إلى مواصلة التصدي لعمليات تهريب المخدرات إلى السعودية”، لافتا إلى أن “المملكة ضبطت 700 مليون حبة مخدرة ومئات الكيلوغرامات من مخدر الحشيش تم تهريبها من لبنان أو عن طريقه منذ عام 2015”.