بيان من ثوار دانو فيه ما تعرض لعدنان القصار

جاءنا” البيان الاتي” :

“إحذروا التقليد لكي نبقى ثوار وليس مهرجين”

“لقد ُصدمنا بحق للحادث الذي تعرض له الأستاذ عدنان القصار أمس والذي تمثّل بتهجم بعض من يدعون أنفسهم ِحراكاً عبياً على الأستاذ القصار في أحد مطاعم العاصمة.والمؤسف أن هذه الحفنة من ُممتهني الُرعونة لايعرفون أن الرجل هو ِمثال الِعصامّية والتميّز، وهو الذي أمّن فرص عمل لآلاف الموظفين منذ أكثر من ستين عاماً، وهو الذي أنشأ العديد من صروح العلم في أهم جامعات لبنان والاستشفاء ودور الرعاية، وهو الذي نسج علاقات استراتيجية مع كبرى الدول ساهمت أيما مساهمة في الازدهار الذي نعِم به لبنان لسنوات وسنوات،وهو الذي يقدره العرب والعجم لكل ذلك”.

مؤسف أن نكون قد بلغنا هذا الدرك من الإسفاف والضياع وعدم تمييز الحق من الباطل ومؤسف أن نلقي تبعة الكوارث التي تصيب بلدنا على خيرة رجالاته!”

“فهل عدنان القصار من يمنع التدقيق الجنائي عن المرافق العامة؟ وهل عدنان القصار من يقبض على التشكيلات القضائية؟”

“وهل عدنان الق ّصار من أدخل إلى القطاع العام آلاف الموظفين لغايات انتخابية؟ وهل عدنان الق ّصار من أصدر سلسلة الرتب والرواتب؟”

وهل عدنان الق ّصار من أهدر مليارات الدولارات في الكهرباء والماء والطرق والاتصالات وغيرها وغيرها؟”

“وأخيراً وليس آخراً هل عدنان القّصار هو المسؤول عن انفجار العصر، عنينا به انفجار مرفأ بيروت طبعاً؟”

“والمفارقة الُمضحكة الُمبكية أن الرئيس القّصار كان بمفرده في المطعم وذلك لأنه ُمرتاح الضمير إلى ادائه طيلة حياته الزاخرة بالعطاءات ولم يكن يرافقه حرس ومسلحون و”شبيحة” كما بعض السياسيين الذين شاهدنا بأم العين كيف تعاطوا مع بعض الحراك بالضرب والشتم والإهانات، ولكن ذلك ليس من ِشيم قامة كالأستاذ عدنان القّصار”.

“لقد بلغ السيل الزبى من هذه التصرفات التي أقّل ما يُقال بها أنها عشوائية شعبويّة فارغةالمضمون ولاتليق بشباب يّدعي الحرص على الوطن ومستقبله”.

“إن الوطن يمر بلحظة تاريخية حرجة تستدعي شباباً واعياً وراقياً يشّخص الداء بدقة ويجد له الدواء ِعوضاً عن التسلّي بمسرحيات في غير محلها على الإطلاق”.

عن mcg

شاهد أيضاً

رصسف صحافة اليوم الجمعة 19 نيسان 2024

الديار: لا جديد عند حزب الله رئاسياً… باسيل يطلب ضمانات خطية… وفرنجية لن ينسحب… مسيّرات …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *